الحزب يتجاهل قرار الحكومة ويمضي بسلاحه... "سقطة" قاسم تُنذر بتداعيات خطيرة!
لعدم نزع سلاحه .. حزب الله يعد خطة لتأجيج الشارع
كشفت مصادر أمنية لبنانية، عن أن حزب الله أعد خطة بغرض دفع جانب كبير من حاضنته الشعبية في العاصمة اللبنانية بيروت ومدن في الجنوب، للخروج في مظاهرات واعتصامات تستمر لأيام، لإعلان رفضها أي تهديد لترسانة سلاح الميليشيا اللبنانية.
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن هناك أهدافا عدة لهذه الخطة وتنفيذها في هذا التوقيت، في صدارتها إظهار حزب الله القدرة على امتلاك أدوات تؤدي إلى اهتزاز وتكدير الأمن العام وربط ذلك بأي مساس بترسانته العسكرية التي تتصاعد بخصوصها التحركات والاجتماعات والمشاورات في الداخل على كافة المستويات وبالتحديد رئاسة الجمهورية والحكومة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الثلاثاء، أن حكومته كلفت الجيش بوضع خطة تنفيذية لحصر السلاح بيد الجهات المخولة فقط، على أن تُعرض هذه الخطة على مجلس الوزراء قبل نهاية العام الحالي.
وبينت المصادر، أن هناك تقارير وضعت أمام رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ، حول تجهيزات حزب الله، لإطلاق اعتصامات ومظاهرات يكون وقودها بيئته الحاضنة، تستمر لعدة أيام وهو ما يهدد الأمن العام ويشكل خطورة كبيرة على الداخل، وقد يأتي بصدامات مع الجيش وأجهزة الأمن خاصة أن جانبا من الاعتصامات المجهزة ستذهب إلى مقار حكومية من بينها السراي الكبير في قلب بيروت.
وأفادت المصادر، أن هناك لجانا إعلامية واجتماعية تابعة لحزب الله، عملت خلال الأيام الأخيرة على تأجيج الشارع عبر نشر معلومات تفيد بأن مخطط الدولة لسحب السلاح انعكاس لأوامر أمريكية إسرائيلية وسيقود إلى تدمير لبنان من جانب إسرائيل عبر عدوان مرتقب وسيمهد الطريق لتل أبيب بالقيام بغزو بري سيستهدف أهالي الطائفة الشيعية.
ومن جهة أخرى، تحدثت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء، عن إحاطة قوات الأمن الداخلي وأجهزة معلوماتية تابعة للجيش بكافة هذه التجهيزات، والتي ستتخذ إجراءاتها الاحترازية بخصوص ذلك.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن من أوراق الضغط عبر هذه المظاهرات، ما حدد من نقاط اعتصامات في مناطق حيوية بقلب العاصمة، وهو ما يحمل مخاوف من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من مثل هذا الشكل من التجمعات التي لن تكون خالية من السلاح، من جانب بعض الأفراد المشاركين ما ينبئ بكارثة، على حد وصف المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المخاوف جعلت المسؤولين في الحكومة والجيش والأمن العام، يتواصلون مع قيادات "حزب الله" للتراجع عن دفع هذه المظاهرات والاعتصامات حتى لو كانت غير مجهزة رسميا من حيث الشكل من حزب الله وتقديمها على أنها حراك أهلي، لتجنب انفجار قد يعيد شبح الحرب الأهلية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|