القرار السياسي في لبنان لم يعد بيد إيران و”الحزب”
كشفت مصادر مطلعة لـ”الأنباء”، أن حزب الله ومن خلفه إيران يرفضان التسليم بالوقائع العسكرية والسياسية التي وصلت إليها الأمور في لبنان والمنطقة بعد حرب الإسناد وسقوط نظام الأسد، وعدم القبول بنتائج الضربة العسكرية التي طاولت إيران، وإن موقف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وقادة الحرس الثوري، تشير إلى أن “إيران مازالت تستخدم الورقة اللبنانية في مفاوضاتها مع الغرب، وفي حربها القادمة مع إسرائيل”.
ورأت المصادر أن إصرار مجلس الوزراء على إستكمال النقاش وإقرار الورقة الأميركية وإصراره العمل على تنفيذ مقررات مجلس الوزراء، يبعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي، أن القرار السياسي في لبنان لم يعد بيد إيران وحزب الله، وأن أي محاولة أمنية أو إثارة للفوضى داخل لبنان تتحمل مسؤوليتها إيران أولا وحزب الله المنفذ ميدانيا. ورأت المصادر أن “الرئيس نبيه بري يدرك جيدا مخاطر تعطيل البلاد، ولن يسمح في تدحرج الأمور نحو الأسوأ، وأن عدم الموافقة على مناقشة بند ما من جدول أعمال مجلس الوزراء وتسجيل الإعتراض، لا يعني الاستقالة ولن يضع الحكومة أمام أزمة ميثاقية كما يريد حزب الله”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|