محليات

"لا أضع عون بخانة سلام"... رعد يسأل: هل يسلم "الجيش" سلاحهم الذي هو شرفهم؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الحاج محمد رعد، في حديث إلى قناة "المنار"، أنّ "الموضوع هو جرّ لبنان من أذنه إلى المصالحة مع إسرائيل، والمقصود هو الانقلاب على اتفاق الطائف".

وأضاف: "من أخذ قرار سحب السلاح يعرف ما تداعياته، إما عليه أن يراجع نفسه وإما أن يتحمّل مسؤولية كل التداعيات"، متسائلاً: "هل تتصور أن تقول لأب شهيد أن يسلّم سلاحه؟".

وأشار رعد إلى أنّ "من أخذ قرار سحب السلاح يعيش في الصالونات الخاصة المخملية وبنرجسيته"، كاشفاً أنه قال لمن يعنيهم الأمر في السلطة: "إذا سلمنا سلاحًا، هل تضمن أن الإسرائيلي لا يطالبك بأمر ثانٍ؟"، فكان الرد: "لوقتها نرى".

وتابع: "أريد أمنًا واستقرارًا، ولكن في ظل قرار الحكومة لا أضمن شيئًا، وهي التي أخذت القرار بفتح باب التوتر الداخلي"، مؤكداً أنّ "صاحب القرار السياسي يتحمّل المسؤولية في كل تداعيات القرار الذي اتخذه".

وأوضح أنّ "محاولات تصحيح القرار باءت بالفشل، إذ وجدنا إصراراً، ورغم قبولنا بعودة الوزراء لتصحيح القرار، أصرّوا على مناقشة ورقة براك لكي يبصم لهم الأميركي أنهم مطيعون". واعتبر أنّه "كان يمكن أن يتأخر موضوع قرار سحب السلاح، لكن التبرير الذي نسمعه هو الضغوط"، لافتاً إلى "وجود مشاكل في السلطة وتدخل من مبعوث أميركي، ومن هو نافذ في السلطة أكثر"، مضيفاً: "لا أضع رئيس الجمهورية بخانة رئيس الحكومة".

وفي جانب آخر، قال رعد: "نشتاق لكل أهلنا الشرفاء المضحّين الأوفياء الأبرار الذين لم يبخلوا على هذا الوطن بالتضحيات، وقدّموا النموذج الأمثل في حفظ الأوطان والدفاع عنها".

وتابع: "التطورات التي بدأت منذ سنتين وتواصلت وتنامت، هي تطورات يستطيع الإنسان أن يراقب فيها حجم المأزق الذي يقع فيه المعتدي الذي استهواه التمكن من استخدام التقنيات الحديثة".

ورأى أنّ "العدو لم يستطع استيعاب حل لمشكلة جبهة واحدة من الجبهات التي فتحها"، وأنّ "قراره حول احتلال غزة يعني أنه فتح على نفسه ملفاً جديداً". وأوضح أنّ "كل ما يحاول العدو الإسرائيلي أن يفتح ملفًا في منطقة، يستطيع أن يفتحه، لكن لا يتمكن من أن يغلق ملفًا واحدًا".

وعن الإدارة الأميركية، قال: "على رأسها من هو نرجسي، تاجر حروب وبهلوي، وكأنه بالطريقة الهوليودية يريد أن يغطي على كل الوحشية التي نمت من داخل الحضارة الغربية". وأضاف أنّ "الحضارة الغربية عبّرت عن إفلاس القيم فيها، وترجمها العدو من خلال عنصريته ودمويته وتنكره لكل المواثيق والاتفاقات".

وأردف: "الدليل، انظر ماذا يحدث في العالم على صعيد نظرة الرأي العام تجاه التوحش الإسرائيلي، فأوروبا بمعظم دولها يخجلون مما يفعله الصهاينة". وتابع: "نحن في عالم مزيّف، بعيد كل البعد عن القيم الحضارية، نسمع عنها الكثير ولا نرى لها مصاديق على الإطلاق".

وختم بالقول: "لا تستعجلوا الأمور، فاتفاق 17 أيار لم يستمر تسعة أشهر. نحن في مرحلة يصرّ الأميركي على جدولة زمنية لتنفيذ ما أملى به على الحكومة اللبنانية، وهذا الإصرار لأن العدو محشور بالوقت. الإسرائيلي حقق إنجازات تكتيكية، لكن الأمر الاستراتيجي في الملفات (الجبهات) التي فتحها لم يتحقق".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا