التغذية بالتيار الكهربائي إلى طبيعتها صباح غد على أبعد تقدير
محمد صلاح تحت "نيران" الجيش الإسرائيلي.. "استهداف" علني لصوت الرياضة!
لم يكن الرأي العام مخطئا حين طالب محمد صلاح بكسر صمته أمام الجرائم المروّعة التي تُرتكب بحق غزة وأبنائها. فكلمة واحدة منه قادرة على أن تهزّ الرأي العالمي، تمامًا كما أثبت ذلك في ردّ فعله الأخير الذي أشعل منصات التواصل.
لا يستطيع النجم المصري ولاعب "ليفربول" الإنكليزي، بالطبع، أن يوقّف آلة القصف والتدمير التي يمارسها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن كونه شخصية رياضية عربية مؤثرة، فإن صوته يحمل ثقلًا أكبر من مجرّد لاعب كرة. تغريدة أو كلمة منه توجه رسالة صادقة للعالم الأعمى عن معاناة الشعب الفلسطيني، يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا.
صمت البداية وصوت الإعتراض
في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023، التزم صلاح الصمت رغم نداءات الجماهير ووسائل الإعلام العربية التي طلبت منه التعبير عن موقفه. لكن أخيرًا استجاب "الفرعون المصري" للدعوات ونشر فيديو عبر حساباته، دعا فيه إلى وقف العنف وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا ضرورة حماية الأرواح البريئة، خاصة الأطفال.
مع ذلك، لم يكن هذا الصوت كافيًا لوقف آلة القتل التي استمرت في حصد الأرواح بلا هوادة، حتى فقد القطاع سليمان العبيد، "بيليه فلسطين" أو "بيليه" كرة القدم الفلسطينية، في رصاص إسرائيلي أثناء انتظاره مع آخرين وصول المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة.
وفي تغريدة أثارت عاصفة، وجه محمد صلاح انتقادًا صريحًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب طريقة نعيه للاعب العبيد، الذي استشهد في أرضه. فبينما اكتفى "يويفا" بعبارات عامة ومدح موهبة اللاعب دون الإشارة إلى ملابسات استشهاده، تساءل صلاح بجرأة: "هل يمكن أن تخبرونا كيف مات؟ وأين؟ ولماذا؟" ليكشف عبر هذا السؤال تجاهلًا أوسع للمأساة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.
هجوم إسرائيلي على صلاح
تغريدة صلاح هذه لم تمر مرور الكرام، حيث حصدت ملايين المشاهدات ومئات آلاف التفاعلات، وحظيت بتضامن من نجوم كبار مثل إريك كانتونا وأنطونيو روديغر وترينت ألكسندر-أرنولد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|