بشأن تأمين فرص عمل للطلاب أو الخريجين.. تحذير من الجامعة اللبنانية
بعد أن اهتزت تركيا... هل يهتز لبنان؟
بعد الهزتين اللتين ضربتا تركيا، وشعر بعض سكان لبنان بالهزة الأولى نظرًا لقوتها التي تخطّت 6 درجات على مقياس رختر، بدأ اللبنانيون يشعرون بالخوف، لا سيّما أن الهزة الكبيرة التي حصلت عام 2023 لا تزال ماثلة في أذهانهم. فهل من داعٍ للهلع؟
في هذا الإطار، تطمئن مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء (مرصد الزلازل) الدكتورة المهندسة مارلين البراكس، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنه لا داعٍ أبدًا للهلع، لا سيّما أن الهزات التي حصلت في تركيا هي على فوالق بعيدة تمامًا عن فوالق لبنان، وقد شعر بعض المواطنين بالهزة الأساسية الكبيرة رغم أنها بعيدة بحوالى 850 كيلومترًا، نظرًا لقوتها، ولكن ما يطمئن هو أنها ليست على الفوالق الموجودة في لبنان.
أما عن الأسباب التي تكمن وراء هذه الهزات، إن في روسيا أو تركيا، فتوضح أن هذه المناطق نشطة زلزاليًا، بمعنى أن نشاطها أقوى من النشاط الموجود عندنا، فالحركة في طبقات القشرة الأرضية هناك أسرع، وبالتالي تتسبب بزلازل بوتيرة أكبر من الوتيرة لدينا.
وإذ تلفت إلى أنه لا تحدث هزات تفوق الست درجات يوميًا، إلا أنه ليس مستغربًا حدوثها في هذه المناطق نظرًا لطبيعة القشرة الأرضية فيها، وهو أمر طبيعي، ومن هذا المنطلق على اللبنانيين ألا يقلقوا من هذه الهزات، فلا اتصال مباشر بين الفوالق بما يحرك الفوالق في لبنان.
وتنصح اللبنانيين بعدم القلق، ولكن في حال حدوث أي هزة ممكنة، فإنها تفضّل أن يتقيد الجميع بتعليمات الدفاع المدني، والأفضل لكل لبناني الاحتماء في المكان الذي يتواجد فيه، لأنه قد لا يملك الفرصة للخروج بسرعة. وهذه الإرشادات موجودة بطبيعة الحال في كل بلدان العالم، وعلى المواطن أن يكون على علم بها، وهي بالتأكيد غير مرتبطة بما حصل في تركيا أو روسيا
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|