المواجهة بين الجيش وبيئة المقاومة.. واردة؟!!
انتظار أن يتسلّم مجلس الوزراء نهاية شهر آب خطة الجيش لتسلّم السلاح من حزب الله، يبقى الترقب سيّد الموقف حول ما قد تحمله الجلسة من وقائع قد تنعكس سلبًا على الشارع، لا سيّما أن القرار الذي اتخذته الحكومة بسحب السلاح أثار الشارع، وإن بقي ضمن سقف محدد، فماذا ينتظر اللبنانيين بعد هذا التاريخ؟
لا يستبعد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، تفلّت الشارع بعد هذه الجلسة، لأن تجربة الأيام الأخيرة لم تكن عبثية بقرار النزول إلى الشارع، بل هي رسائل أنهكت الجيش من عين المريسة إلى الحدث، كما لا يستبعد حصول مواجهة بين الجيش والحزب، أو بالأحرى بيئة الحزب، في حال بقيت الأمور تسير بهذه الوتيرة، والتجارب السابقة شاهدة على ذلك.
ويُذكّر في هذا الإطار من أعوام 1982 إلى 1984، حيث حصلت صدامات متنقلة مع الشيعة، ودُمّر الجيش حينها جزءًا من الضاحية الجنوبية، إلى أن حصلت انتفاضة 6 شباط في العام 1984، مما أدى إلى انقسام الجيش واحتلال بيروت، وهو ما أنهى عهد أمين الجميل بشكل فعلي قبل انتهاء ولايته.
ولكنه يشير إلى حرص الرئيس نبيه بري ومن الحزب على عدم وصول الأمور إلى المواجهة، إلا أن الحزب قال كلمته بأنه لن يتخلى عن السلاح حتى لو اقتضى الأمر مواجهة مع الجيش، فأمر من هذا النوع، إذا لم يتم تداركه، يذهب إلى مشكل حقيقي، والتجارب السابقة ماثلة أمام اللبنانيين، من تجربة الـ84 إلى تجربة 7 أيار 2008.
أما عن دخول إسرائيل على الخط والقيام باجتياح للبنان، فرغم أنه لا يستبعد بيرم هذا الأمر، فإنه يرى أن هذا الأمر غير وارد عند الإسرائيلي اليوم ما دام الغطاء الجوي وبالنار موجودًا، فلا حاجة لديها للاجتياح، وسيخدمها أي اقتتال داخلي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|