محليات

فاعليات سياسية وروحية وبلدية واجتماعية استنكرت التعرض لجنبلاط

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استنكرت فاعليات سياسية وروحية وبلدية واختيارية وهيئات اجتماعية التعرض للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

وفي السياق، قال النائب بلال عبد الله: "من دون الدخول في الخصوصيات والحسابات التي جعلت البعض ينتقل من حضن نظام آل الاسد، الى أحضان العدو الصهيوني، خدمة لتفتيت سوريا والمنطقة وتنفيذا لمشروع اسرائيل الكبرى، مستغلا الاحداث الاليمة، فإن هذه الحملة المنظمة الحاقدة ضد وليد جنبلاط وموقفه التاريخي هي خير دليل على صوابية حكمته وعقله".

أرسلان

وفي السياق، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان  في تصريح: "ما قلناه وكررناه في الأيام الماضية هو الأهم اليوم، فالمطلوب تكثيف الجهود والضغوط من أجل فتح ممرات إنسانية إلى جبل العرب، واستعادة القرى المحتلة، وتحرير جميع الأسرى، وخصوصا النساء".

وأكد أن "حماية الطائفة وحقها في العزة والكرامة أولوية لا مساومة عليها. أما ما عدا ذلك فيبقى أمرا ثانويا"، وقال: "ما سعينا إليه، كل بحسب قدراته واتصالاته وعلاقاته، هو تأمين الاحتضان والحماية من الدول العربية المعنية للمكون الدرزي والأقليات في سوريا والمنطقة، وهذا أكثر من ضروري لعدم تكرار الأحداث الأليمة التي حصلت في الأشهر الماضية في مختلف الأراضي السورية".

وسأل أرسلان: "لمصلحة من ترك الدروز أو الأقليات لمصيرهم بهذا الشكل؟ وفي حال أراد البعض سوريا دولة موحدة، فمن يطمئن الموحدين والعلويين والمسيحيين والسنة المعتدلين وغيرهم من الطوائف بعد كل هذه المشاهد المؤلمة والمجازر والتنكيل؟".

وردا عما "حصل بالأمس في محافظة السويداء خلال التظاهرة، وما رافقه من حملات تخوين لوليد جنبلاط"، قال أرسلان: "ما صدر عن البعض في السويداء من توجيه التخوين لوليد جنبلاط أمر مرفوض بالشكل والمضمون من قبلنا، فالتخوين والتخوين المضاد داخل البيت الواحد أمر مدان ومرفوض، وليست من شيم وأخلاق بني معروف".

أضاف: "الخلاف السياسي أمر مشروع للجميع، فكلنا نعمل وفق اتصالاته وسياسته، رغم الاختلاف الجذري في المقاربات والمواقف، لكن ما يهمنا، النتائج التي رغم التباينات تصب في هدف واحد، وهو حماية أبناء طائفة الموحدين الدروز أينما وجدوا".

وطالب بـ"التكاتف والوحدة لتخطي هذه المرحلة والحد من الخسائر والأضرار"، متمنيا على الجميع "الوعي والحرص وتغليب لغة الحكمة والعقل".

دلي

وقال مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي: "إننا في هذه الظروف الدقيقة، إذ نتابع بأسف شديد ما يصدر من تطاول وتجريح بحق هامات وطنية وعروبية شامخة، أمثال وليد جنبلاط وعطوفة طلال أرسلان، نؤكد أن هذه الحملات البعيدة من القيم والأخلاق، إنما هي دليل ساطع على صدق وطنيتهم وعروبتهم الأصيلة، وعلى ثباتهم في المواقف الوطنية الجامعة التي شكلت على الدوام صمام أمان لوحدة الوطن وحماية تنوّعه".

وتحدث عن "أولئك الذين باعوا أنفسهم للعدو الإسرائيلي، سواء في سوريا أو غيرها، ممن ارتهنوا لمشاريع الاحتلال والتقسيم، فخانوا أوطانهم وشعوبهم، وأداروا ظهورهم لقيم العروبة والإيمان"، معتبرا أن "المساس بالرموز الوطنية لا ينال من مكانتها، بل يزيدها ثباتا وتجذرا في وجدان الناس الذين خبروا تاريخها، وعرفوا مواقفها المشرفة في الدفاع عن لبنان وسيادته وعروبته".

ودعا إلى "الاحتكام إلى لغة العقل والحوار، وصون مقام الشخصيات الوطنية التي كان لها دور بارز في صيانة السلم الأهلي وحماية وحدة لبنان أرضا وشعبا"، وقال: "حفظ الله لبنان وأهله، وسوريا موحدة والعالم العربي، والاسلامي وأبقى راية هذه الأمة خفاقة بالعزة والكرامة".

الغزاوي

ومن جهته، قال مفتي زحلة والبقاع علي الغزاوي: "صوت الحق سفينة نجاتنا تمر في أمتنا بمنعطفات خطيرة، صوت الحق فيها سفينة نجاتنا، وهو الصوت الذي يجمع الأمة ولا يفرقها، يكون سدا في طريق من يريد النيل من أمتنا، ذلك الصوت يصون البلد والعباد، ويمنع العملاء أن تكون معبرا للعدو حتى يسيطر على أرضنا ومقدرات أمتنا. لقد دفعها وليد جنبلاط منذ اللحظة الأولى بعد تحرير الشام، وكان يستشرف المستقبل فأراد ومن معه من أهل العقل والحكمة أن يبقي على طائفة الموحّدين الدور في نطاق وحدة الأمة، وألا يستغل العدو أحدا من الطائفة الكريمة ليكون معبرا لأطماع العدو، فكان صوته صوت الحكمة والوطنية والعروبة".

وأشار إلى أن "الأصوات التي أرادت أن تنال من هذه القامة الوطنية والعروبية ما هي إلا أصوات فتنة تفوح منها رائحة العمالة للعدو"، وقال: "وليد جنبلاط وأمثاله في وطني وأمتي العربية والإسلامية سيبقون صوت الحق وسفينة النجاة التي تنجو بها أمتنا".

اتحاد بلديات جبل الشيخ

استنكر رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ ورؤساء بلديات راشيا الوادي، ظهر الاحمر، عيحا، المحيدثة، عين عطا، تنورة، بكيفا، كفرقوق، ينطا، دير العشاير، العقبة، بيت لهيا، الحوش، كفرمشكي، عين حرشا وكوكبا "التعرض لوليد جنبلاط".

وأكدوا "تأييدهم لمواقفه الوطنية والعربية ودوره الكبير والتاريخي في حفظ الهوية والوجود والكرامة في كل الأزمنة الصعبة وفي حفاظه على السلم الاهلي وسعيه لاجل تجنيب لبنان، كما سوريا الصراعات الطائفية والمحن".

اتحاد بلديات الحاصباني وتجمع مخاتير حاصبيا

وكذلك، صدر عن اتحاد بلديات الحاصباني وتجمع مخاتير حاصبيا بيان قال: "في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، حيث تتداخل فيها الأحداث الإقليمية والدولية، وتحاول من خلالها بعض الدول الكبرى فرض أجنداتها ومصالحها الجيوسياسية، برزت، وللأسف، مواقف سلبية تتطاول على زعامات وطنية لطالما شكلت ضمانة للوحدة والاستقرار، وفي مقدمها وليد جنبلاط وطلال إرسلان، وكل الشخصيات الوطنية الداعمة للخط السيادي ومصلحة لبنان العليا".

واستنكر اتحاد بلديات الحاصباني، الذي يضم بلديات حاصبيا، كوكبا، عين قنيا، شويا، الخلوات، ميمس، الكفير، مرج الزهور، إضافة الى بلديات الفرديس، والماري، وعين جرفا، وكذلك تجمع مخاتير حاصبيا، "هذا النهج التخويني غير المسؤول"، داعيا الجميع إلى "تغليب صوت العقل والتحلي بالحكمة، وتوحيد الصفوف، حفاظا على مصلحة المنطقة وكرامة أبنائها، والوقوف في وجه كل مشاريع التقسيم والتفرقة التي يصبو إليها العدو الإسرائيلي".

اتحاد بلديات الجرد الأعلى- بحمدون

واستنكر اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون في بيان، "حملة التخوين الرخيصة التي يتعرض لها وليد جنبلاط من جهات معروفة الأهداف والولاء، أو من بعض الجهلة و الحاقدين"، وقال: "إن وليد جنبلاط الذي شهد العالم بحكمته في أوقات الصعاب، وشهد بنو قومه على مواقفه الوطنية وحرصه الشديد على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وجهوده الدائمة لتجنيب أبناء طائفته وأبناء وطنه تداعيات صراع الأمم، لا يحتاج الى شهادة من أصحاب النفوس الصغيرة والمريضة".

أضاف: "إن وليد جنبلاط، الذي أثبتت الأيام والسنون أنه رجل قائد وحكيم سيبقى ذاك الرمز الوطني والعربي الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه. وسيبقى المخلصون أوفياء له، ولما قدمه في شتى المجالات والميادين لتبقى الكرامة مصانة، ولتبقى الجباه مرفوعة".

اتحاد بلديات الشوف السويجاني

كما استنكر اتحاد بلديات الشوف السويجاني في بيان، "أي تطاول أو إساءة او تخوين يطال الزعيم الوطني والعربي وليد جنبلاط"، مؤكدا أن "المساس بمكانته هو مساس بدوره التاريخي الذي شكل ركيزة أساسية في حماية الهوية الوطنية وصون العيش المشترك"، وقال: "أثبت جنبلاط عبر مسيرته السياسية أنه خط الدفاع الأول عن الاستقرار والسلم الأهلي، وعن الهوية والوجود الكريم، وأنه كان دائما عنصر توازن وضمانة لمنع انزلاق لبنان والمنطقة إلى صراعات مدمرة، من خلال التمسك بالاعتدال والانفتاح والنهج الوطني الجامع".

وأكد أن "المحافظة على نهج جنبلاط الوطني العابر للطوائف تبقى ضرورة وطنية لحماية الوجود والاستقرار وتعزيز مقومات الكرامة والسيادة".

اتحاد بلديات قلعة الاستقلال

وأكد رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال ياسر خليل "وقوفه بجانب الزعيم الوطني الكبير وليد جنبلاط الذي كان وسيبقى ضمانة وطنية ورمزا من رموز الاعتدال والحوار والحكمة وصوت العقل"، مؤكدا "أهمية تغليب صوت العقل في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج الى شجاعة جنبلاط وحكمته ومواقفه التي تعكس تاريخه العروبي والوطني وإرث والده الشهيد كمال جنبلاط".

ورأى أن "حملة الشتائم والتهويل والافتراءات التي يتعرض لها جنبلاط تهدف إلى زعزعة الاستقرار وخلق الفتنة والضغط من أجل تمرير مشاريع مشبوهة وتقسيمية"، رافضا "التطاول على قامة تاريخية كرست لعقود من الزمن منطق الشراكة الحقيقية والعقلانية ومعاني الهوية والكرامة، وساهمت في ارساء قواعد السلم الأهلي والعيش الواحد".

اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار

استنكر اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار ورؤساء بلديات الاتحاد، في بيان، "التعرض لجنبلاط"، مؤكدين "التزامهم النهج الوطني والعربي الذي يمثله، ودعمم لمواقفه التاريخية في الدفاع عن الكرامة والهوية والوجود في أصعب الظروف، ودوره المحوري في الحفاظ على السلم الأهلي وتجنيب لبنان، كما المنطقة ويلات الصراعات الطائفية والمحن، بما يرسخ وحدة الصف وحماية مستقبل الأجيال".

وكذلك، رفضت جمعيات وبلديات ومشايخ التعرض لجنبلاط، من بينها: "آفاق" - مركز إنماء راشيا والبقاع الغربي، لجنة وقف أهالي بيروت، جمعية سيدات الجديدة- بقعاتا، الحركة التقدمية للتواصل- درب المعلم، الشيخ فندي شجاع، الشيخ سليمان شجاع، بلديات: الغابون، عين عنوب، بيصور، عيتات، كفرمتى، المنارة، المرج، دميت، كفرزبد، عاليه، حارة جندل، سرحمول، بريح، كترمايا، جدرا، البيرة، السعديات، بعورته، والرفيد، رؤساء البلديات في البقاع الغربي: المرج، لالا، حوش الحريمة، جب جنين، عين زبدة، الخيارة، القرعون، كفريا، تل ذنوب، بعلول، السلطان يعقوب، كامد اللوز، باب مزارع، وخربة قنفار، مخاتير المتن الأعلى ومخاتير راشيا، من بينهم: ريدان غطاس أبو لطيف، كمال ناجي، علي ابو سعيد، هادي فايق، ايمن صعب، وجدي اسماعيل، وليد حامد سعيد، حمزة القاضي، عدنان البراضعي، فايز مغامس، عماد ابو درهمين، صالح صعب، نهاد كمال، حكمت البراضعي، سلمان التقي، توفيق العريان، عدي ابو قلفوني، إضافة إلى مخاتير: بعاصير ابراهيم حمزة، خربة بسري، حصروت، وبريح.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا