سلام من عمّان: صوت الأردن مسموع في العالم ولبنان يحتاج إلى هذا الدور
رسالة من زوجة زيلينسكي لميلانيا ترامب "رطبت الأجواء"

سلم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، قبيل انطلاق لقائهما في البيت الأبيض رسالة من زوجته زيلنسكا موجّهة إلى السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، في حركة اعتبرها مراقبون بأنها كسرت الجليد وساهمت في ترطيب الأجواء وجعلها أكثر ودية لتفادي تكرار أجواء التوتر التي خيمت على لقاء فبراير الذي جمع ترامب وزيلنسكي.
وقال زيلينسكي مازحًا وهو يسلم الرسالة لترامب: "هذه ليست لك".
وأوضح الرئيس الأوكراني أن زوجته تأثرت كثيرًا برسالة ميلانيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واهتمامها بالأطفال.
وفي قمة ألاسكا، يوم الجمعة الماضي، سلم ترامب رسالة إلى بوتين نيابة عن ميلانيا، التي كتبت عن معاناة الأطفال المتضررين من النزاع.
وأثارت السيدة الأولى في أميركا، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا الرسالة التي بعثت بها إلى الرئيس الروسي، عقب اجتماعه مع زوجها الرئيس الأميركي.
الرسالة المتداولة نشرتها ميلانيا على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، ورد فيها: "عزيزي الرئيس بوتين، يحمل كل طفل في قلبه نفس الأحلام الهادئة، سواء وُلِد صدفةً في ريفٍ ريفيٍّ بديع أو في قلب مدينةٍ رائعة. يحلمون بالحب والفرص والأمان من الخطر".
وتابعت ميلانيا: "كآباء، من واجبنا أن نرعى أمل الجيل القادم. وكقادة، فإن مسؤولية دعم أطفالنا تتجاوز مجرد راحة القلة.. لا شك أن علينا أن نسعى جاهدين لرسم عالمٍ ينعم فيه الجميع بالكرامة، حتى تستيقظ كل نفسٍ على السلام، ويكون المستقبل نفسه محفوظًا تمامًا.. إن المفهوم البسيط والعميق، يا سيد بوتين، والذي أثق أنك توافقني عليه، هو أن أحفاد كل جيل يبدأون حياتهم بنقاءٍ.. براءةٍ تسمو فوق الجغرافيا والحكم والأيديولوجيا".
ومضت السيدة الأولى بالقول: "في عالم اليوم، يُجبر بعض الأطفال على الضحك بهدوء، بعيدًا عن ظلمات الحياة المحيطة بهم.. تحدٍّ صامت للقوى التي قد تُسيطر على مستقبلهم. سيد بوتين، يمكنك بمفردك استعادة ضحكاتهم العذبة. بحماية براءة هؤلاء الأطفال، ستفعل أكثر من مجرد خدمة روسيا وحدها.. ستفعل أكثر من مجرد خدمة الإنسانية نفسها. هذه الفكرة الجريئة تتجاوز كل الحدود الإنسانية، وأنت، سيد بوتين، أهلٌ لتنفيذ هذه الرؤية بجرة قلم اليوم. لقد حان الوقت".
استقبال حار
واتخذ ترامب وزيلينسكي هذه المرة، لهجة "أكثر ودية" على الرغم من تحرك الرئيس الأميركي تجاه روسيا في الأيام القليلة الماضية بعد قمته في ألاسكا مع بوتين، حسب مراقبين.
وتحدث زيلينسكي بنبرة تشي بالتقدير، معربا عن امتنانه أكثر من مرة للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة.
واستقبل ترامب زيلينسكي خارج البيت الأبيض، وتصافحا معبرا عن إعجابه ببدلته السوداء، التي تعد تغييرا عن ملابسه العسكرية المعتادة.
وعندما سأل أحد المراسلين ترامب عن الرسالة التي يود أن يوجهها إلى شعب أوكرانيا، قال مرتين "نحن نحبهم".
ووجه زيلينسكي الشكر له، ووضع ترامب يده على ظهر زيلينسكي تعبيرا عن المودة قبل أن يدخل الرجلان إلى المكتب البيضاوي.
وحظي زيلينسكي بدعم من قادة بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الذين سافروا إلى واشنطن لإظهار التضامن مع أوكرانيا والدفع من أجل ضمانات أمنية قوية للبلاد في أي تسوية بعد الحرب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|