محليات

سلام من الأردن: من غير الممكن التراجع عن مهلة تطبيق حصر السلاح بيد الدولة ولبنان مع العرب ضد "إسرائيل الكبرى"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة الأردنية عمّان، استقبل الملك عبدﷲ الثاني رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وأكد دعم الأردن الكامل للبنان في تعزيز أمنه والحفاظ على سيادته"، بحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي.

وأشار الملك عبدالله خلال اللقاء بحضور ولي العهد الأمير الحسين ورئيس الوزراء الأدرني جعفر حسان، إلى "أهمية توسيع التعاون بين الأردن ولبنان في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية"، مشدّداً على "إدامة التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الاستقرار الإقليمي".

وناقش الجانبان اللبناني والأردني في الشأن السوري، إذ اعتبر الملك عبدالله أنّ "أمن سوريا واستقرارها أولوية مشتركة"، لافتاً إلى "دعم الأردن لجهود الأشقاء السوريين في الحفاظ على استقرار بلدهم وسيادته وسلامة مواطنيه".

وعلى صعيد المستجدات بالمنطقة، جدّد ملك الأردن التأكيد على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية للأهالي للحد من معاناتهم"، كما أعاد التأكيد على رفض الأردن القاطع لخطط إسرائيل الرامية لتوسيع نفوذها في الضفة الغربية والمنطقة".

والتقى سلام  نظيره الاردني جعفر حسان في عمان وأكّدا على ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والتصعيد الخطير في المنطقة.

وقال حسّان: "إن الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل إلى إسرائيل المنبوذة المعزولة المحارَبَة المحاصرة، بسبب سياسات التوحُّش والتطرُّف التي تنتهجها"، كما نقلت وكالة الانباء الاردنية"بترا".

وأضاف خلال مباحثاته مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الذي يقوم بزيارة رسمية للاردن: "نسمع عن رؤى وطروحات مغزاها هو استدامة الحرب بلا نهاية مثل الأوهام عن إسرائيل الكبرى لدى السَّاسة المتطرفين في إسرائيل، لكن الواقع كله يشير إلى سياسات تعمق الكراهية والحقد نتيجة الاستمرار بالمجازر، ولن تغفر لها شعوب العالم والمنطقة".

وذكر أن "الاحتلال الإسرائيلي واستمراره للأراضي اللبنانية أمرٌ مدان"، مشددًا على "ضرورة إتمام اتفاقية وقف إطلاق النار بالكامل ووقف الاعتداءات المستمرة على الأراضي اللبنانية".

كما أكد "ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والتصعيد الخطير في المنطقة".

وأشار إلى أن" إسرائيل تتحمل وحدها كامل المسئولية الإنسانية والقانونية عن انهيار النظام الإغاثي في غزة".

وأكمل: "نحن أمام مأساة كل يوم نشاهدها في غزة، حيث التجويع والقتل والمجازر التي تتم يومياً، ويجب فتح كل المعابر لإيصال المساعدات المطلوبة لإنقاذ أهلنا وأطفال غزة".

سلام: من جانبه وصف رئيس الحكومة اللبنانية العلاقات اللبنانية- الأردنية بأنها استراتيجية، مجددا الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية على الدعم المتواصل للبنان في مختلف الميادين خاصة دعم الجيش اللبناني، ومساندة لبنان في المحافل الدولية لا سيما للضغط على اسرائيل كي تنسحب  من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها ولوقف اعتداءاتها اليومية. 
وقد شرح الرئيس سلام الجهود التي قامت بها الحكومة منذ تشكيلها في سبيل اعادة تفعيل مؤسسات الدولة عن طريق الإصلاحات، ولتعزيز الامن والسيادة والاستقرار.

هذا وشدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني على أنّ لبنان يقف صفاً واحداً مع سائر الدول العربية والإسلامية في رفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما يُسمّى "إسرائيل الكبرى".
وأكّد  أنّ هذه التصريحات تشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. 
كما ندد  بسياسات التهجير والتوسع والمجازر الاسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مما يستوجب تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، والوقوف بوجه السياسات الاسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وقد اكد رئيس الحكومة على تمسك لبنان بالمبادرة العربية للسلام التي اعتمدت في قمة بيروت عام ٢٠٠٢.
من ناحية اخرى شدد  الرئيس سلام على أهمية تعزيز استقرار سوريا والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.

وأكد سلام في تصريح من عمّان الوقوف صفًا واحدًا مع سائر الدول العربية والإسلامية في رفضها القاطع لتصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن ما يُسمّى "إسرائيل الكبرى"، معتبرًا أن تصريحات الأخير تشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وشدد على أن لبنان يتمسك بالمبادرة العربية للسلام، وعلى أهمية تعزيز استقرار سوريا والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.

كما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أنه من غير الممكن لحكومته التراجع عن مهلة تطبيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية في الدولة

وأكد سلام في مقابلة على شاشة "المملكة"، أن "الحكومة لن تلغي القرار الذي اتخذ بضرورة حصرية السلاح بيد القوى الشرعية".

وأوضح أن "موضوع حصرية السلاح ليس جديداً ونحن نسميه سحب سلاح حزب الله لكنه ينضوي تحت ما سمي باتفاق الطائف 1989 القاضي ببسط سلطة الدولة اللبنانية".

وكشف سلام أنه طلب من الملك عبد الله الثاني الاستمرار بدعم الجيش اللبناني لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها خاصة الوضع في الجنوب.

وكان وصل سلام إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية، يرافقه وزير الدفاع ميشال منسى ووزير الخارجية يوسف رجي.

وكان في استقباله  وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبد اللطيف النجداوي، إلى جانب طاقم السفارة اللبنانية في عمّان، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في لبنان وليد الحديد.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا