محليات

“ساعات حاسمة”.. ترقّب لبناني لزيارة باراك وأورتاغوس

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتجه الأنظار لبنانياً، إلى ما ستحمله الزيارة المرتقبة يوم غد الإثنين، للمبعوثين الأميركيين إلى الشرق الأوسط، توم باراك ومورغان أورتاغوس.
ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة حاسمة، خاصة وأنّها تأتي مع اقتراب نهاية شهر آب، وهو الموعد المحدد لتقديم خطة الجيش اللبناني المتعلقة بحصر السلاح تمهيدًا لتنفيذها.

في هذا السياق، ينتظر الوفد الأميركي ردًا مفصلاً من إسرائيل على الورقة التي قدمها باراك سابقًا للبنان.

من جهته أبلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون، عضو الكونغرس الأميركي السيناتور دارين لحود خلال لقاء في قصر بعبدا، أن لبنان ينتظر الرد النهائي الإسرائيلي على الورقة التي حملها السفير توم باراك.

ونفى عون أن يكون لبنان تبلّغ رسمياً ما تردد في الإعلام عن نية إسرائيل إنشاء منطقة عازلة في الجنوب.

وتتضمن الورقة الأميركية “حصرية السلاح وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وضمان استدامة وقف الأعمال العدائية وإنهاء الوجود المسلح لجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها “حزب الله”، على كامل الأراضي اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وتسوية القضايا الحدودية وقضايا الأسرى بالطرق الدبلوماسية من خلال مفاوضات غير مباشرة، إضافة إلى عودة المدنيين من القرى والبلدات الحدودية، وترسيم الحدود، وعقد مؤتمر اقتصادي لدعم الاقتصاد اللبناني، وإعادة الإعمار”.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إنّ عون أكد للوفد الأميركي ضرورة التجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان – اليونيفيل لحين تطبيق القرار 1701 بشكل كامل، بما يشمل انسحاب إسرائيل، وإعادة الأسرى، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دولياً.

وأضاف بيان الرئاسة اللبنانية أنّ عون لفت نظر الوفد الأميركي إلى المهام الواسعة الملقاة على عاتق الجيش اللبناني، والتي تشمل الأراضي اللبنانية كافة، مشيراً إلى أنّ مهمات الجيش لا تقتصر فقط على ضبط الأمن الداخلي، إنما تشمل أيضاً “مكافحة الإرهاب” وتهريب المخدرات، وحماية الحدود ومراقبتها إلى جانب مهمات أمنية مختلفة.

ودعا عون، الولايات المتحدة إلى الاستمرار في دعم الجيش بالعتاد والتجهيزات اللازمة، بما في ذلك دعم العسكريين مادياً، نظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها”.

كما تحدث عون عن مضي الحكومة اللبنانية في إنجاز الإصلاحات المطلوبة على مختلف المجالات، إضافة إلى مكافحة الفساد.

في السياق، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أنّ باراك وأورتاغوس أوضحا خلال الزيارة الأخيرة أنهما سيعودان بأجوبة واضحة حول الورقة التي وافق عليها مجلس الوزراء، متسائلاً ما إذا ستكون الأجواء إيجابية، وما إذا كان لبنان سيقبل بهذه الإجابات في ظل المصالح الوطنية التي تفرض عليه مواقف حاسمة.

هاشم شدد في حديثه لـ”الأنباء” الإلكترونية على أنّ الرئيس نبيه بري يترقب ما سيحمله الوفد الأميركي. ورغم أنه سينتظر ويسمع، إلا أنه لا يمكن لأحد أن يثق بالنوايا الإسرائيلية، خصوصًا وأنّ التجارب السابقة أثبتت السلبية الدائمة من جانبها، هذا التوجس من النوايا الإسرائيلية بات واضحًا بعد أن تلقى لبنان وعودًا بالعودة بالإجابات، بينما وجّهت إسرائيل موجة استهدافات جديدة، في ردّ صريح بالنار.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا