محليات

مصدر ديبلوماسي عربي: استحقاقات مفصلية للبنان في نهاية الشهر الجاري

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تراجعت حدة الحملات على رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام، بعد تعرضهما لاستهداف سياسي منذ اتخاذ الحكومة قرارها بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار مصدر ديبلوماسي عربي لـ «الأنباء»، إلى ان العد العكسي قد بدأ للعديد من الاستحقاقات التي ينتظرها اللبنانيون آخر شهر أغسطس الحالي، من تجديد لـ«اليونيفيل» وتسليم خطة الجيش إلى الحكومة، وموقف منتظر لأحد ركني «الثنائي الشيعي» رئيس مجلس النواب نبيه بري بذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، بالإضافة إلى عملية استمرار تسليم السلاح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينية في لبنان.

ولفت المصدر إلى أن التجديد لـ«اليونيفيل» أساسي ومترابط ومتزامن مع خطة الجيش للمساعدة في انتشاره على بقية البلدات الجنوبية. وقال: المحاولات العديدة للتعرض لقوات اليونيفيل لا تثنيها عن دورها، وهذا يأتي من ضمن الحملات المبرمجة التي تشهدها الساحة اللبنانية.

وتوقع «أن تنفذ خطة الجيش بالتعاون مع قوات اليونيفيل بهدوء ومعالجة حكيمة من قيادة الجيش، التي تحافظ على الوطن ووحدة أبنائه وتتواصل مع الجهات المعنية بدعم لبناني وعربي ودولي».

خطوة الألف ميل بدأت بتسلم سلاح الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت مظلة «منظمة التحرير الفلسطينية» وفي طليعتها حركة «فتح». وتتواصل الجهات المختصة في لبنان مع الفصائل الفلسطينية المعارضة لـ «منظمة التحرير» للسير بتسليم سلاحها. وهذه خطوة مهمة للانتقال إلى الجانب اللبناني الذي من المفترض ان يخضع للخطة العملانية التي يعدها الجيش بناء لقرارات مجلس الوزراء الأخيرة بشأن حصر السلاح بيد الدولة. وهذه خطوة مدعومة بإرادة نيابية وشعبية عارمة».

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا