تفاهم بين بري وعون على قرار 5 آب لكن دون مهل... ما الذي حصل؟!
8 اشهر على النظام الجديد...لما لم تُعَين سوريا سفيراً في لبنان بعد!
لا تزال العلاقة بين لبنان وسوريا الجديدة غير سوية الى اليوم . تسودها الكثير من التباعدات والاشكالات حول العديد من الملفات . سوريا لم تعين لها سفيرا في لبنان بعد والتواصل بين البلدين قائم على القطعة، ما دفع بالمملكة العربية السعودية الى تقريب وجهات النظر بين بيروت ودمشق وبذل جهود بارزة لتبريد الملفات الساخنة بينهما من ترسيم للحدود الى المعتقلين والنازحين وصولا الى اعلان موقف رسمي من ملكية بعض الأراضي في مزارع شبعا . بعد الاجتماع اللبناني – السوري الذي انعقد في الرياض اخيراً زار بيروت الأسبوع الماضي مسؤول ملف المساجين السوريين والتقى امنيين لبنانيين ومسؤولين في وزارتي الداخلية والعدل وتم وضع جدول اعمال للاجتماع الموسع قريبا بين امنيي البلدين .
وعلم ان واشنطن رفضت وبعض الدول الأوروبية الافراج عن قادة إرهابيين سوريين ولبنانيين إسلاميين تطالب دمشق بالافراج عنهم . وبالتالي سيقتصر الامر على الافراج عن السجناء المحكومين أولا الذين ارتكبوا افعالا جرمية ومخالفات ثانيا . كما أفيد ان الرياض تدفع لتشكيل لجان بين البلدين تجتمع دوريا لمعالجة القضايا الطارئة وملفات الحدود والتهريب، فيما الاميركيون سيتولون مباشرة مع اللجنة الأمنية المفترضة موضوع معامل الكبتاغون وتصنيعها .
عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي يتمنى قيام افضل العلاقات بين لبنان سوريا نظرا لما يجمع البلدين . أولا من حيث العلاقة الجغرافية والطبيعية بينهما وثانيا لجهة التعاطي الاجتماعي والتبادل التجاري خصوصا وان سوريا هي الممر البري الالزامي للبنان نحو الدول العربية بما فيه حتى الخليجية والأوروبية .
ويقول لـ"المركزية" : التمنيات شيئ والواقع امر اخر . الملاحظ ان الحكم الجديد في دمشق ورغم مضي ثمانية اشهر على تسلمه زمام السلطة اثر سقوط نظام الأسد لم يعين سفيرا له في لبنان . الامر الذي يثير الريبة كونه يؤسس لقيام علاقات سوية وطبيعية بين الدولتين كما الحال بين سائر الدول . على لبنان الرسمي اثارة الموضوع مع المختصين والمهتمين بجمع البلدين وتسوية الملفات العالقة بينهما خصوصا وان اجتماعات على مستوى البلدين الجارين عقدت بين سياسيين وامنيين وستتواصل كما نسمع .
اما ملف الإسلاميين السوريين الموقوفين المنتمين للحكم الجديد فمتروك للقضاء اللبناني الجنائي والمخول بالفصل في الموضوع . من قضى محكوميته سيفرج عنه بالطبع . اما من ارتكب اعمالا جرمية تمس بالسلامة العامة فوضعه مرتبط بما ترعاه الاتفاقات او في حال عدم وجودها، المحادثات . علما ان اجتماعات امنية لبنانية – سورية عقدت لاكثر من مرة بين البلدين وانبثقت منها لجان تنسيق.
المركزية – يوسف فارس
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|