الصحافة

عمليات سرّية لحزب الله ضد الجيش الاسرائيلي ؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مع انتهاء زيارة الموفد الاميركي توم برّاك والوفد الاميركي المرافق، والتي لم تحمل نتائج مبشّرة يبنى عليها للمرحلة المُقبلة. في ظلّ الغموض الذي طغى على جولة الوفد ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، حيث أن الأمور لا زالت تراوح مكانها وفق ما تشير إليه المعطيات والأجواء السياسية عامة.

وفي السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن خطة برّاك كانت تقضي ان يصادق مجلس الوزراء على الخطة التي قد يعتمدها الجيش لتنفيذ حصرية السلاح بيد الدولة، مقابل إعلان إسرائيل عن انسحابها التكتيكي من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان، فأتى الرفض الاسرائيلي لهذه الخطوة متوازياً مع رفض حزب الله لها، ما يستدعي تغييراً في الاستراتيجية الدبلوماسية التي قد يعتمدها برّاك مستقبلاً مع المسؤولين اللبنانيين والاسرائيليين.

هذه التطورات دفعت الرئيس نبيه بري للاعلان عن إحباطه من نتائج زيارة برّاك، حيث قال إن الأميركيين أتونا بعكس ما كنا وعدنا به، في اشارة الى ما كان يتوقع من رد الاميركيين على سياسة الخطوة خطوة التي تمسك بها الموفد الاميركي في تصريحاته. إلّا أن موافقته مع اعضاء الوفد الاميركي أتت معاكسة لجهة التأكيد على خطوة سحب سلاح حزب الله قبل البحث بأي خطوة اسرائيلية مقابلة لجهة الانسحاب من الاراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات التي تقوم بها في لبنان.

وعليه، فإن الموفد الأميركي لم يأت بأي جديد من اسرائيل، وبذلك فإن الأمور ذاهبة نحو التعقيد مجدداً.

مصير خطة الجيش 

ومع اقتراب موعد طرح خطة الجيش لناحية حصر السلاح، أشارت مصادر امنية إلى أن نعي الرئيس بري لزيارة برّاك بعد عودته من  اسرائيل يعني ان الامور عادت الى نقطة الصفر، معربة عن خشيتها من تكثيف اسرائيل لضرباتها ضد حزب الله في الفترة المقبلة، خصوصاً بعد تشديد الحزب على رفضه تسليم السلاح والحديث عن إعادة انتشار لعناصره في منطقة جنوب الليطاني. 

المصادر لم تستبعد في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أن يلجأ حزب الله الى العمليات السرية ضد الجيش الاسرائيلي المتمركز  في النقاط الخمس التي يحتلها في الجنوب، ما قد يؤدي إلى إعلان اسرائيل حرب جديدة ضد لبنان قد تتخطى مناطق سيطرة حزب الله لتصيب البنى التحتية في المدن اللبنانية.

وفي السياق، توقفت المصادر عند التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، وتأكيده ان لا علاقة لايران بسلاح حزب الله وهو يخصه لوحده واتخاذه المواقف المناسبة بشأنه، حيث ربطت ما بين تصريحات عراقجي والمواقف التي أعلن عنها علي لاريجاني في زيارته الاخيرة للبنان.

وكانت مصادر مطلعة قد اكدت بدورها، أن خطة تسليم سلاح حزب الله التي سيتم تقديمها للحكومة الاسبوع المقبل قد جرى التفاهم بشأنها بين جهة قيادية وجهة حزبية على ان تقسم الخطة الى عدة مراحل، على أن تخصص المرحلة الاولى لمنطقة جنوب الليطاني حيث تنفذ الحكومة ما ورد في القرار 1701 تنفيذاً كاملاً من دون اعتراض من قبل الحزب، اما المرحلة الثانية فقد تم الاتفاق بين الجهتين بأن تستكمل من خلال الحوار وتحت سقف عدم التصادم.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا