تجاهلت والدها.. أنغام تبكي في أول ظهور لها بعد أزمتها الصحية وهذا ما قالته (فيديو)

بعد تعافيها من أزمتها الصحية الحرجة، عبّرت الفنانة المصرية أنغام في أول تعليق لها بعد شفائها عن امتنانها لكل من وقف إلى جانبها خلال أزمتها الأخيرة ولكن من دون الإشارة إلى والدها الملحن والموسيقار المصري محمد علي سليمان، ما أثار الحديث عن الخلافات بينهما.

وشكرت أنغام في تسجيل صوتي أولادها، وأمها، وأصدقائها، وكل من ساعدها حتى في أبسط الأمور، وقالت: "الصدق اللي خرج من قلوبكم وصلني".

ولم تتمالك أنغام دموعها وقالت: "تمنيت من ربنا أكمل بسبب ولادي، ودعواتكم كانت سبب شفائي".

وأضافت: "أنتم دعيتوا وربنا استجاب. دعاؤكم كان هو الدواء، وهو اللي خلاني أقف على رجلي بعد ربنا. مش عارفة ما أبكيش من فرحتي وامتناني لله وليكم".

وتابعت: "مش عارفة أقول إيه ولا اتكلم ومش عارفة ما أبكيش من فرحتي ومن الامتنان والشكر لله وليكم اللي مالي قلبي وموقفني على رجلي. أنتم دعيتم لأنغام يمكن في قلوبكم، لكن كمان دعيتم لأم اتمنت تكمل حياة مع ولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش في وسطهم. أنا كان كل خوفي أسيب ولادي. مكنتش عاوزة حاجة خالص من الدنيا غير اني أرجع لولادي".

وقالت: "أنا عديت بمحنة صعبة وشديدة وشكرا للي حط في قلوبكم الحب ده كلكم زملائي وصحابي ومحبيني والجمهور الكبير اللي بيحبني.. هو جمهور كبير وعظيم ونادر الوجود ونارد يكون فيه قلوب بالجمال والصدق والحنية دي".

وختمت: "عمري ما كنت بالضعف ده ومش خجلانة أكون ضعيفة شوية لأني بقيت حاسة أنكم حتة مني ومش غلط ولا عيب الإنسان يضعف قدام أهله ويطلب منهم يستحملوه وقت ضعفه. وأنتم استحملتوني بالدعاء والمحبة اللي وصلتني على سريري في المستشفى، وكنت كل ما اقرأ كلامكم وحبكم ودعائكم وأمنياتكم والكلام الداعم والحنين اللي كان بيطبطب عليا كنت بصر أفضل مفتحة عنيا لأن دعائكم كان أكلي وشربي ودوائي الحقيقي".