الورقة البيضاء كي لا يتظهر الخلاف بين أطراف 8 آذار!

أيد عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب فيصل الصايغ، عبر وكالة "أخبار اليوم" اي حوار يؤدي الى الوصول لانتخاب رئيس للجمهورية او اقناع الآخرين بمرشحنا (النائب ميشال معوض) او نستطيع نحن ومرشحنا ان نصل معهم الى رئيس يمثل اكثرية اللبنانيين.

وبالنسبة الى نصاب الجلسات، قال الصايغ: ليس لدى اي كتلة القدرة على الحسم في موضوع الرئاسة، لذا من المفترض "ان نجلس ونتكلم مع بعضنا"، وهذا ما حاول رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط القيام به، مشددا على اهمية التركيز اولا على المواصفات التي باتت واضحة.

وردا على سؤال، اوضح الصايغ ان المشكلة ليست عندنا، فلدينا مرشحنا ونعمل لان نحشد له الاصوات الكافية، لكن المشكلة لدى الفريق الآخر الذي لا يريد انتخاب النائب ميشال معوض وغير متفق - بين اطرافه - على مرشح بديل، ويأخذ من الورقة البيضاء غطاء لعدم التوافق هذا، مضيفا: الامر مختلف بالنسبة الينا، فحتى النائب ميشال معوض لا يخوض معركته على قاعدة "انا او لا احد"، فنحن نعتبره مرشحا جديا وفي الوقت عينه نفتح المجال امام النقاش.

واذ ابدى اسفه للخلاف السائد في اوساط الفريق الآخر لا سيما بين التيار الوطني الحر وتيار المردة، حيث من الواضح انه لا يوجد تفاهم، قال الصايغ: الورقة البيضاء لا تفيد في هذا المجال، مشددا انه علينا التفاهم، او البقاء في مجلس النواب والاستمرار في الجلسات حتى نصل الى نتيجة، داعيا الطرف الآخر الى طرح الاسماء المرشحة الى الرئاسة من قبله.

وسئل: الا يمكن اعتبار الورقة البيضاء انها مد يدّ وانفتاح؟ اجاب: ليس صحيحا، الورقة البيضاء ليست انفتاحا على الآخرين بل لعدم تكبير الاختلاف بينهم، بمعنى ان هذا الفريق يلجأ الى الورقة البيضاء كي لا يتظهر الخلاف.

وختم: اذا لم يتفق الفريق الآخر على اسم على اي اساس سيكون الكلام معه.