محليات

اتِّهام بـ"الطائفيّة" داخل ماستر العلوم... حقيقة تبطل الرواية الكاذبة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في خضمّ بداية العام الجامعي، تعود الجامعة اللبنانية لتكون محور سجال جديد، وهذه المرة حول برنامج ماستر في كلية العلوم، بعدما جرى تداول مزاعم عن طائفية في القبول ، لكن، رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران، وفي توضيح صريح فنّد تلك الادعاءات واحدة تلو الأخرى، واضعاً الأمور في نصابها.

وأوضح الدكتور بدران أن طلاب الماستر في الجامعة اللبنانية لا يخضعون لأي امتحانات دخول، واصفاً ما تم تداوله بهذا الشأن بأنه "كذبة أولى" في سلسلة أخبار مغلوطة. وأكد أن الآلية المعتمدة لقبول طلاب الماستر تقوم على دراسة ملفاتهم الأكاديمية حصراً، وليس على أي اختبار خطي أو شفهي.

وفيما يتعلق ببرنامج الماستر المقصود، أشار بدران إلى أنه ماستر في كلية العلوم، موزّع على أربعة فروع: الفرع الأول، الفرع الثاني، فرع النبطية، وفرع الشمال، وبالتالي فإن التوزيع الجغرافي والديموغرافي يؤدي بطبيعته إلى أن يكون غالبية طلاب بعض الفروع من طائفة واحدة، "وهو أمر طبيعي وغير مقصود"، حسب تعبيره.

ولفت إلى أن هذا البرنامج كان مطروحًا للإقفال نظرًا لتراجع الإقبال عليه، إلا أن 15 طالبًا تقدموا بطلبات انتساب، وتم قبول 13 منهم بناءً على ملفاتهم الأكاديمية. "صودف فقط أن جميع المتقدمين كانوا من طائفة واحدة، فهل نرفض قبولهم بناءً على خلفياتهم الديموغرافية؟" يتساءل بدران، مؤكدًا أن الجامعة اللبنانية لا تعتمد أي كوتا طائفية، لا شكلاً ولا مضمونًا، ولن تسمح بإدخال هذا المفهوم إلى صرحها الأكاديمي.

كما أوضح بدران أن بعد المسافات الجغرافية بين الفروع، وصعوبة التنقل بالنسبة لبعض الطلاب، تؤدي في كثير من الأحيان إلى اختيار الطالب ماسترًا قريبًا من مكان سكنه، وهو ما يفسّر توزيعًا غير متوازن في بعض الحالات، بعيدًا كل البعد عن الخلفيات الطائفية أو المناطقية.

من جهتهم، يرى مراقبون تربويون أن إثارة هذا الموضوع اليوم تهدف إلى التشويش على الجامعة اللبنانية مع انطلاق عامها الدراسي، ومحاولة لضرب صورتها في وقت تشهد فيه تقدمًا ملحوظًا في تصنيفاتها، حيث احتلت المرتبة الثانية على صعيد الجامعات في لبنان، وتقدّمت 50 نقطة على المستوى العالمي.

ويخلص المراقبون إلى أن هناك جهات تنزعج من نجاح الجامعة اللبنانية، وتسعى إلى تشويه صورتها عبر "الزواريب الضيقة"، خدمة لمصالح بعض الجامعات الخاصة، ودعا المراقبون المشوشين الى الاعتراف صراحة بانزعاجهم من مؤسّسة رسمية ناجحة استطاعت رغم كل التحديات أن تحافظ على معايير أكاديمية عالية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا