جميل السيد: "ماذا بعد"؟!
كتب النائب جميل السيد عبر حسابه الخاص على منصة اكس:
"ماذا بعد؟! إنعقدت الجلسة أمس، و"رحّبت" الحكومة بخطة الجيش، وإرتاحت الأعصاب المشدودة، وأعتبر كُلّ طرَف أنّه خرج سالماً من هذه الورطة، فهل هذا الإطمئنان في محلّه؟! أم أنّه هروب إلى الأمام كما حصل عندما "رحّبوا " بإتفاق وقف النار المشؤوم في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ وبقرار الحكومة بنزع السلاح في ٧ آب الماضي؟! لست تشاؤمياً أبداً، ولكنني لا أستطيع إلا أن اكون واقعياً، وتقول الواقعية: دولتنا اليوم بقياداتها الرسمية والقوى الطائفية فيها مَدِينة او مهددة او منتمية للخارج المتصارع في المنطقة، إذا هوّن ذلك الخارج ضغوطه علينا ستهون الأمور عندنا، أمّا إذا إستمرّ الخارج متصلّباً بشروطه فسيضيق هامش المناورة على الجميع عندنا في الداخل… وحدها الأيام القادمة وموفديها ستُحدّد وجهة الأمور في البلد تصعيداً او تهدئةً، والأمل دائماً موجود…"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|