بعد الاعتداء على الدوحة... كاتس: عاصفة هائلة ستسحق غزة اليوم
الحوثي يلعب بالنار..ذراع ايرانية ستُكسر بالقوة او بالتفاوض!
باشر الحوثيون في الايام الماضية، بتنفيذ هجمات جديدة ضدّ مواقع في اسرائيل، ردا على تصفية حكومتهم. الاحد، استهدفت قوات صنعاء مطار "رامون"، في صحراء النقب، بالمسيّرات، ما أدّى إلى إصابته إصابة مباشرة، وتسبب بسقوط عدد من الجرحى. وأعلن المتحدّث العسكري باسم الحوثي، العميد يحيى سريع، أنّ قوات بلاده نفّذت عملية واسعة بـ8 طائرات مسيّرة استهدفت مواقع إسرائيلية في النقب وإيلات وعسقلان وأسدود وتل أبيب، موضحاً في بيان أنّ "طائرة مسيّرة أصابت مطار "رامون" بشكل مباشر وتسبّبت في وقف حركة الملاحة فيه، فيما ضربت 3 طائرات مسيّرة هدفين عسكريين حسّاسين في النقب، ورابعة هدفاً حيوياً في عسقلان".
وكان الجيش الإسرائيلي اعلن انه اعترض 3 طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن، لافتاً في بيان إلى أنّ اثنتين منها أُسقطتا قبل دخولهما المجال الجوّي للكيان. ولاحقاً، ذكر في بيان مقتضب، أنّ "طائرة مسيّرة إضافية أُطلقت من اليمن سقطت في منطقة مطار "رامون". ولم تُطلق صفارات الإنذار، والحادثة قيد المراجعة".
اما امس الاثنين، فقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي إن 3 مُسيرات أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل واخترقت الأجواء، وأشارت إلى أن الجيش تمكن من اعتراضها بنجاح.
بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية ، فإن اصرار الحوثيين على عدم الانضباط وعلى المضي قدما في مواجهة إسرائيل، انما يشكل لعباً بالنار، اذ انه سيقدم لإسرائيل كل الذرائع التي تحتاج، وهي ذرائع تقنع المجتمع الدولي، لتكرار ضرباتها على الحوثيين في اليمن، وتكثيفها، وصولاً الى انهائهم، هذا ان لم يشجع سلوكُ الحوثي، التحالفَ الدولي الذي كان يتحرك ضده، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، على استئناف عملياته ضد الجماعة.
غير ان ما يجب الا ننساه، هو ان الحوثي ورقة ايرانية، وهم سيصعّدون او يهدئون في الفترة المقبلة، وفق ما تقتضيه مصلحة طهران. ويبدو ان الجمهورية الإسلامية تستعد عبر اذرعها، لمواجهة مع واشنطن وتل ابيب، ولم تهضم بعد الخسارة التي مني بها المحور منذ ٧ اوكتوبر. فإن حصلت المواجهة، سيتم القضاء على هذه الاذرع "عسكريا"، لان موازين القوى معروفة، اما اذا ذهبت طهران الى التفاوض مع واشنطن، فإنها ستضطر الى التخلي عن هذه الفصائل (والحوثي ضمنا)، وتفكيكها، طوعا.. فزمن السلاح غير الشرعي انتهى في الشرق الأوسط بقرار اميركي غير قابل للكسر، تختم المصادر.
المركزية - لورا يمين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|