محليات

مصادر "التيار" تهدد: لحمنا ازرق واللجوء الى الشارع ممكن

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب ميشال نصر في" الديار": حتى الساعة، المعطيات المتوافرة تؤكد ان النصاب مؤمن لانعقاد الجلسة الحكومية غدا وتطييره على غرار جلسات الانتخابات سيناريو بعيد جدا، حيث تشير مصادر سياسية ان عدد الوزراء المقاطعين لن يتخطى الخمسة، ومنهم وزير الدفاع موريس سليم الذي أعلنها صراحة، رغم العلاقة الممتازة التي تربطه برئيس حكومة تصريف الاعمال، وهو الذي وفقا للمعلومات لم يشارك في اي من الاجتماعات التي عقدها رئيس التيار الوطني الحر مع وزراء العهد.


في المقابل، وبعيدا عن حسبة عدد الوزراء، تؤكد ميرنا الشالوحي ان الجلسة من أساسها غير دستورية وهي لن تمر مرور الكرام، وسرقة صلاحيات رئيس الجمهورية من قبل الرئاستين الثانية والثالثة ومن خلفهما من "المبسوطين بالفراغ"، لن يكون بتلك البساطة ولن يسمح لهم بهضمها، فالتيار يملك الكثير من الوسائل ليستخدمها، ومن بينها اللجوء إلى الشارع، محذرة من التعاطي مع الجمهور البرتقالي كما حصل أمام مبنى الـ "ام. تي. في"، لان "لحمنا ازرق وما يجربوا".
وتتابع ميرنا الشالوحي، ان رئيس حكومة تصريف الاعمال يمعن في سياسته بضرب صلاحيات رئيس الجمهورية، وهو ما سيواجهه التيار كما سبق وحذر رئيسه قبيل انتهاء ولاية الرئيس عون، كاشفة ان ميقاتي انقلب على ما سبق وتعهد به علنا خلال جلسة مناقشة رسالة الرئيس السابق ميشال عون في المجلس النيابي وتحت الطاولة، للبطريرك الماروني وللنائب باسيل، من ان لا جلسات في ظل الشغور الرئاسي الا في حال تأمين الاجماع حولها.

من ناحية أخرى، كتب "لبنان 24" غريب إمر "التيار الوطني الحر"، فهو  لا يستثمر الا في الفتنة والتعطيل والتهديد والوعيد، وكأنه يمتلك صك ملكية البلد ويحق له التصرف فيه على هواه.   والانكى أن هذا الاستثمار في الفتنة الطائفية الذي يتقنه "التيار" يجد مَنْ يسوّق له بحجة الحفاظ على الحقوق، وعدم مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية.

والسؤال المطروح بالحاح، هل نحر أحد موقع رئاسة الجمهورية وصلاحياته أكثر من التيار الوطني الحر؟ وهل نسي اللبنانيون تجربة ست سنوات من "الحكم العوني" وما جرته على البلد من مرارات وكوارث؟  وهل غابت عن اللبنانيين صورة حكم"الرأسين"،رئيس دستوري يوقع ورئيس ظل يملي القرارات "ويتحكم بالكرسي"، وهذه هي النتيجة. حتى موعد جلسة الغد الحكومية سيقال الكثير من الكلام الطائفي المقيت والخارج عن اي منطق دستوري او سياسي، ولكن في النتيجة فان مصالح الناس واوجاعهم وصحة  المرضى وانتظام عمل القطاع الطبي اقوى من اي مزايدات يحاول البعض الاستثمار عليها، ولن تؤثر في القرار المتخذ: الجلسة في موعدها. وفي هذا السياق فاذا كان موقف "التيار الوطني الحر" لا يشكل  مفاجئة لانه لا يتقن سوى هذه اللغة الانقسامية لجذب مناصريه ودغدغة مشاعرهم، فان ما هو مستغرب هو موقف بعض الاطراف المسيحية التي قررت ان تلتحق بموقف "التيار" ولو على الخراب، وربما صياغة تفاهم جديد يطيل أمد الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، او يجر البلد الى مواجهة جديدة لا تحمد عقباها.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا