عربي ودولي

"يجب أن يُستبدل".. يوسي كوهين يهدد "عرش" نتنياهو

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بات رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، أبرز من يهدّد "عرش" حليفه القديم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، متسلحاً بخلفية عسكرية واستخباراتية حافلة، إذ عمل مديراً للموساد، وأمضى نحو 40 عاماً في العمل الأمني.

وارتبطت حياة كوهين المهنية بشكل وثيق مع نتنياهو الذي اختاره ليكون مستشاره للأمن القومي في  2013، إذ خدم مديراً للموساد من العام 2016 إلى العام 2021، وقاد العديد من العمليات الاستخباراتية "الناجحة". 

لكن مع الانسداد السياسي الذي تشهده إسرائيل، و"الجمود العسكري" في حرب غزة، يعتقد كوهين أن نتنياهو لم يعد قادراً على تقديم ما تحتاجه إسرائيل، ويتطلع إلى تولي القيادة بنفسه، بحس تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية.

وكوهين الذي ولُد في العام 1961 في القدس وتربّى في عائلة يهودية أرثوذكسية، انضم إلى قوات الدفاع الإسرائيلية في سن 18 عاماً وشارك في حرب لبنان العام 1982، كما تم تجنيده كعميل للموساد في سن 22 عاماً، إذ أثبت جدارته في كثير من العمليات الاستخباراتية.

وتتفوق السيرة الأمنية لكوهين بوضوح على نتنياهو، مضيفاً إليها طموحات سياسية، رغم عدم تصريحه علناً بذلك، إلى كثير من تلميحاته التي تشير إلى العكس بحسب "التايمز".

ويذهب تقرير "التايمز" إلى أن كوهين يريد استغلال الضغوط الدولية المتزايدة على رئيس الوزراء لإنهاء الحرب في غزة، إذ أدى النزوح الجماعي وقتل المدنيين في غزة إلى الإضرار بسمعة إسرائيل، بينما لم يحقق نتنياهو بعد أهداف الحرب المعلنة، وهي إعادة الرهائن والقضاء على حماس.

كما يعتقد كوهين أن نتنياهو "محاصر" بسبب ائتلافه مع المتطرفين، وغير قادر على دفع الإصلاحات مثل إزالة الإعفاءات من التجنيد الإجباري لليهود المتشددين والعرب الإسرائيليين.

 وبينما لا يزال كوهين يُبدي احترامه لرئيس الوزراء، إذ يقول إنه "كرّس حياته للوطن. إنه ليس انتهازياً"، إلا أنه يستدرك أن "نتنياهو كغيره من القادة الجيدين، يأتي وقت يجب فيه استبدالهم بما يتناسب مع الذوق الوطني المُحدّث"، معتقداً أن إسرائيل بحاجة إلى شخصية موحدة تعمل على تقريب السياسة من المركز.

نصيحة بلير
قال كوهين إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، نصحه بإنشاء "حزب الليكود الجديد" على غرار حزب العمال الجديد، لمواجهة المتطرفين في الحزب وجره نحو البراغماتية.

والليكود هو الحزب اليميني المهيمن في إسرائيل، والذي يؤكد على الأمن القومي واقتصاد السوق الحرة والاستمرار في الوجود في الضفة الغربية، ويعارض التنازلات الإقليمية للفلسطينيين.

ونقل كوهين عن بلير قوله: "الأحزاب ليست مثالية دائماً، ولكن لا يُمكن تغييرها إلا عندما تصبح رئيساً للوزراء. عليك بناء ليكود جديد"، مشيراً إلى أنه يتفق تماماً مع رئيس الوزراء البريطاني السابق في ذلك. 

وأضاف "نحن بحاجة إلى متخصصين أولًا. هناك مشكلة جودة لدى أعضاء الليكود. الليكود ليس متطرفاً، ولكنه اليوم يتحدث بشكل مختلف عما كان عليه قبل عشر سنوات".
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا