متفرقات

لماذا تضم أستراليا هذا الكم الهائل من الحيوانات القاتلة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتمتع أستراليا بسمعة سيئة بسبب الحياة البرية القاتلة فيها؛ فهي موطن لمجموعة واسعة من الحيوانات السامة والخطيرة، بدءًا من القروش والعناكب والثعابين إلى مخلوقات أقل شهرة مثل قنديل البحر الصندوقي والأخطبوط المخطط بالأزرق.

ويمتلك قنديل البحر الصندوقي، الموجود غالبًا حول سواحل الإقليم الشمالي، آلاف الخلايا اللاذعة المحملة بالسم التي قد تسبب ضررًا شديدًا أو الموت للإنسان. أما الأخطبوط المخطط بالأزرق فلديه واحد من أكثر السموم فتكًا على وجه الأرض، في حين يمتلك ذكور طائر البلاتيبوس أشواكًا سامة يستخدمونها ضد منافسيهم.

 لماذا تتمركز الحيوانات السامة في أستراليا؟

وترتبط كثرة الحيوانات السامة في أستراليا بجذور تطورية مرتبطة بالتاريخ الجيولوجي للقارة. منذ حوالي 100 مليون سنة، انفصلت أستراليا عن القارة العظمى جندوانا، حاملةً معها أنواعًا كانت بالفعل سامة مثل نمل الفخاخ وقناديل البحر والحبّار (الأخطبوطات والحبار والحبار القصير). هذه الأنواع ازدهرت في الأماكن البيئية المناسبة في أستراليا، لكنها لم تُصبح سامة بسبب القارة نفسها.

أما بالنسبة للثعابين السامة في أستراليا، فالقصة مختلفة. حوالي 65٪ من 220 نوعًا من الثعابين في أستراليا سامة، وهو معدل أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 15٪. تنحدر كل هذه الثعابين من سلف سام واحد هاجر من آسيا منذ حوالي 40 مليون سنة. مع تكيفها مع بيئات مختلفة وفرائس متعددة، تطور سمها ليصبح أكثر قوة وتخصصًا. ومن أشهر هذه الأنواع هو "تايبان الداخلي"، المعروف بامتلاكه أقوى سم بين الثعابين في العالم، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للبشر.

وعلى الرغم من قائمة الحيوانات السامة الطويلة، فإن الإصابات الخطيرة من هذه المخلوقات نادرة. تحدث معظم الحوادث مع الأشخاص الذين يعملون في   الزراعة أو الذين يثيرون الحيوانات عمدًا، بحسب ما يؤكده الخبراء.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا