محليات

الذكرى الأولى... هذا ما كشفه مصدر مقرّب من "الحزب"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تحلّ الذكرى الأولى لاستشهاد الأمينَين العامين لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة واحتلال 5 نقاط في جنوب لبنان وتغيّر المشهد الإقليمي. سنة على خسارة الشارع الشيعي ومناصري "حزب الله" قائدهم والشخصية الأحب إلى قلوبهم، فكيف سيُحيي "حزب الله" الذكرى الأولى؟ 

من المرتقب أن يعلن "حزب الله" اليوم، في خلال مؤتمر صحافي، تفاصيل إحياء الذكرى والأنشطة المواكبة لها. وأوضح مصدر مقرّب من "حزب الله" في حديث لموقع mtv أنّ الاحتفال الأساسي في الذكرى سيكون يوم 27 أيلول، على أن تُقام مجموعة أنشطة في عدد من المناطق وعلى مدى أسبوع تقريبًا". 

على خلاف التشييع في 23 شباط الماضي، لم يُوجّه "حزب الله" دعوات للمشاركة في الذكرى. وأكّد المصدر أنّ "من أراد من الشخصيات المشاركة فسيكون بقرار شخصي منه، كون "الحزب" ترك الأمر اختياريًا"، مردفًا أنّ "التحضيرات اليوم لا توازي التحضيرات التي سبقت التشييع والجمهور لن يكون بالكثافة عينها التي ملأت مدرّجات ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية رغم التوقعات بحضور حشد كبير". كما كشف المصدر أنّ الاحتفال سيُقام في الضاحية الجنوبية. 

يوم التشييع، خرقت مقاتلات إسرائيلية الأجواء فوق المدينة الرياضيّة في رسالة وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنّها "واضحة" ومفادها "أي طرف يُهدد بتدمير إسرائيل ويُهاجم إسرائيل سيلقى نهايته". لم تردع المقاتلات المشيّعين يومها عن وداع السيّد نصرالله والسيد صفي الدين، وعلّق المصدر على احتمال أن تقوم إسرائيل بأي عمل مماثل يوم إحياء الذكرى بالقول: "إسرائيل تعتدي يوميًا على لبنان وتخرق السيادة اللبنانية وعوّدتنا أن تكون مستفزّة وعدوانية، وكلّنا نتذكّر ردّة فعل المشيّعين في 23 شباط أثناء تحليق المقاتلات الإسرائيليّة فوق المدينة الرياضية، لذا لا أظنّ أن هذا الأمر سيُؤثّر على نيّة من أراد حضور الاحتفال". 

رغم الاعتداءات الإسرائيلية اليوميّة، يستمرّ "حزب الله" بنشاطاته آخذًا في الاعتبار الإجراءات الأمنيّة، على حدّ تعبير الصحافي قاسم قصير، الذي أشار في حديث لموقعنا، إلى أنّ الأمين العام لـ"الحزب" الشيخ نعيم قاسم سيتلو كلمة في المناسبة. وقال: "نجح قاسم خلال سنة في أن يملأ جزءًا من الفراغ الكبير الذي تركه السيد نصرالله وإعادة بناء "الحزب" ومؤسساته من جديد وقدراته العسكرية وأن يعود حاضرًا في المشهد السياسي والشعبي". 

في الإطلالات الأخيرة للأمين العام للحزب ونوابه، برز مصطلح استراتيجية وطنية للدفاع بعد الرفض الكامل للمقررات الحكومية التي صدرت عن جلستي 5 آب و5 أيلول بشأن سحب سلاح "حزب الله". فهل سنشهد موقفًا متقدّمًا وجريئًا من الشيخ قاسم في هذا الإطار؟ هنا يُجيب قصير: "بعد جلسة 5 أيلول، "حزب الله" حريص على التهدئة الداخلية وعلى التركيز على المواجهة مع الإسرائيلي، وتقديري أنّ خطاب الشيخ نعيم قاسم في 27 أيلول سيستكمل خطابه الأخير وسيحمل تهدئة داخلية وتصعيدًا في الموقف ضدّ إسرائيل، مع التأكيد أنّ التهدئة لا تعني تسليم السلاح إنّما التعاطي الإيجابي ولا تسليم للسلاح إلّا من خلال إستراتيجية أمن وطني".

مريم حرب - موقع mtv

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا