متفرقات

استراتيجية جديدة في علاج سرطان الثدي تمنع عودة الورم

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا الأميركية عن استراتيجية مبتكرة قد تُحدث تحولاً كبيراً في مواجهة سرطان الثدي، عبر استهداف الخلايا السرطانية الخاملة التي تبقى كامنة في نخاع العظم وأعضاء أخرى حتى بعد العلاج.

هذه الخلايا تُعد السبب الرئيس وراء عودة المرض بعد سنوات من الاستئصال أو العلاج الكيميائي.

ووفقاً لتقرير نشره موقع "ساينس أليرت"، فإن ما يقارب 30 بالمئة من النساء اللواتي تعافين من سرطان الثدي يعانين لاحقاً من انتكاسة المرض.

وتُشير التقديرات العالمية إلى أن هذا النوع من السرطان يتسبب بوفاة نحو 685 ألف امرأة سنوياً.
الاستراتيجية الجديدة تقوم على مهاجمة الخلايا الخاملة بشكل مباشر بدلاً من الاكتفاء بالمراقبة الطبية الطويلة الأمد.

وتوضح أنجيلا دي ميشيل، اختصاصيّة الأورام الطبية في جامعة بنسلفانيا: "في الوقت الحالي، لا نعرف متى أو ما إذا كان سرطان المريضة سيعود، وهذه هي المعضلة التي نحاول حلّها".

التجارب شملت 51 مريضاً أُثبتت إصابتهم بخلايا سرطانية خاملة. النتائج أظهرت أن استخدام دواء "هيدروكسي كلوروكين" المخصّص أساساً لعلاج أمراض المناعة الذاتية، ودواء "إيفيروليموس" المضاد للسرطان، نجح كل منهما منفرداً في القضاء على نحو 80 بالمئة من هذه الخلايا.
لكن عند الجمع بين الدواءين ارتفعت النسبة إلى 87 بالمئة، فيما ظل جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج المزدوج خالين من السرطان بعد ثلاث سنوات.

ويعلّق لويس تشودوش، عالم الأحياء في جامعة بنسلفانيا: "المثير للدهشة أن بعض الأدوية غير الفعالة ضد الأورام النشطة أثبتت فاعلية عالية في القضاء على الخلايا النائمة"، مؤكداً أن بيولوجيا هذه الخلايا تختلف جذرياً عن الخلايا السرطانية النشطة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا