من نيويورك إلى بنت جبيل… الرئيس عون: لا سلام فوق دماء أطفالنا
باسيل من بعلبك: لن نسمح بانقسام الوطن وقرارنا سيبقى لبنانياً مستقلاً
شدّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خلال غداء أقامته هيئة قضاء بعلبك – الهرمل، على أنّ "الوحدة الوطنية هي السلاح لمواجهة المؤامرات، لا الانقسام"، مشيراً إلى أنّ المنطقة شكّلت نموذجاً في التضامن عندما هبّت للدفاع عن رأس بعلبك وجديدة الفاكهة والقاع، وفتحت بيوتها لاحقاً للنازحين عند تعرّضهم للحرب.
ورأى باسيل أنّ "التيار الوطني الحر ضارب في عمق اللبنانية libanity لأنه يشبه القلعة الصامدة، تماماً كما صمدت بعلبك – الهرمل بوجه أي اعتداء"، مضيفاً أنّ "الهرمل مثل نهر العاصي، عاصية على كل محتل وطاغية، لكن حكامنا رفضوا استكمال سد العاصي وحرموا المنطقة من المياه ومن وسائل العيش الكريم". وأكد أنّ "بعلبك – الهرمل محرومة وليست فقيرة، إذ لا سد فيها ولا طرق ولا جامعة لبنانية".
وعن ملف النازحين، قال باسيل: "اليوم كل العالم يؤيد سوريا، ونحن لا نريد لها إلا الاستقرار لأن خيرها ينعكس علينا، ومصائبها أيضاً. لكن كيف نشجع النازحين على العودة إن كنا نؤمن لهم كل وسائل البقاء في لبنان؟"، لافتاً إلى أن "ما يحصل في العودة لا يطمئن، فهناك مليوني سوري مقيمون في لبنان".
وفي الشأن السياسي الداخلي، جدد باسيل التأكيد على أنّ "قرار التيار سيبقى حراً ومستقلاً"، مشيراً إلى مرور عشرة أعوام على تسلمه رئاسة التيار بثقة الرئيس المؤسس العماد ميشال عون ثم بثقة "التياريين". واعتبر أنّ "التيار سيبقى تنظيماً شعبياً لكنه ملزم دائماً بتنظيف صفوفه من كل من يضع أنانيته فوق مصلحة التيار"، مشدداً على أن "التيار لم يحِد عن مبادئه، وسنبقى أوفياء لقضية المؤسس: حرية لبنان واستقلاله وسيادته".
وتوقف باسيل عند العلاقة مع المقاومة، قائلاً: "كنّا مع سلاح المقاومة عندما دافع عن سيادة لبنان، ولم نبقَ معه عندما دافع عن سيادة شعب آخر، ولو كانت قضيته محقة". وأضاف: "نشأنا من الجيش الذي استشهد وسنبقى نستشهد في السياسة من أجل لبنان، ومن بعلبك – الهرمل التي قدّمت الشهداء في وجه إسرائيل والجماعات المسلحة نقول إن هؤلاء الشهداء هم شهداء التيار الوطني الحر أيضاً".
وكشف باسيل أنّ "عندما كانت داعش والنصرة تحتل أراضينا، كانت الحكومة اللبنانية تعطي الأمر للجيش بالتحرير لكنه لم يكن ينفذ لأن القرار كان يُجمَّد، إلى أن وصل الرئيس ميشال عون وأعطى القرار فحررت الجرود". وتابع: "طلبت مني كبرى السفارات آنذاك منع الجيش من تنفيذ قرار التحرير، لكن القرار اللبناني حُسم ولم يُنفذ الطلب".
وفي ملف السلاح، شدّد باسيل على أنّ "المطلوب أن يكون القرار لبنانياً، وأن تتولى الدولة حماية الجميع من خلال الجيش، لا أن يكون القرار مرتهناً للخارج". كما انتقد التخبط في إدارة ملف التعليم للطلاب السوريين، معتبراً أنّ القرارات المتناقضة بين التسجيل والامتحانات والإفادات "خير دليل على غياب سياسة واضحة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|