من سيشارك في الذكرى الاولى لإغتيال الامينين العامين؟!
تبدي اكثر من جهة تخوفها من ضربات اسرائيلية حادة تتزامن مع الذكرى الاولى لاستشهاد الامينين العامين حسن نصر الله وهاشم صفيّ الدين، في وقت يحاول حزب الله مدّ اليد اليوم الى قوى خارجية في مقدمها المملكة السعودية، على الرغم من ان الدعوة التي وجهها الامين العام الشيخ نعيم قاسم خلال إحياء ذكرى اغتيال قادة "وحدة الرضوان" لفتح صفحة جديدة، قد لا تلقى تجاوبا، كونها لا تنفصل عن التطورات الاقليمية او ربما تكون رسالة ايرانية لاكثر من طرف .
وفي السياق، تشير مصادر مطلعة ان ايران تتعاطى مع حزب الله بـ"ارتخاء" نظرا للضغوط الكبيرة عليها من جهة، ومن جهة اخرى الشح المالي الذي تعاني منه طهران نفسها، الى جانب سقوط النظام السوري الذي كان يوفر طريق الامداد اللوجستي للحزب والتشدد النسبي على الحدود.
وتكشف المصادر نقلا عن تقارير ان وفدا من حزب الله سيزور ايران بعد الذكرى السنوية الاولى حيث سيخصص البحث في سبل التمويل وآفاق المرحلة المقبلة، في ضوء السعي الحثيث من قبل السلطة المحلية مدعومة بجهات خارجية لنزع سلاحه.
وفي اطار منفصل، توضح المصادر عينها ان الحزب سيستغل هذه الذكرى لايصال رسالة الى من يعنيهم الامر في الداخل والخارج بانه ليس "متروكا" من قبل محور الممانعة حيث ستشارك وفود تمثل ايران والحوثيين وحماس والجهاد. وتشير الى ان الحزب يعمل في الوقت عينه الى مشاركة وفود من الصين وروسيا وفنزويلا لترك الانطباع ان لديه بُعد اقليمي ودولي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|