“كيف وصلت من القاعدة لرئاسة سوريا؟” هكذا رد الشرع على سؤال مدير “CIA” السابق
بأي مشروع وخطاب سيخوض باسيل الانتخابات النيابيّة؟
بدأ في الايام القليلة الماضية وخلال جولة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل المناطقية يتضح أكثر فأكثر المشروع والخطاب الذي سيعتمدهما العونيون لخوض معركتهم الانتخابية المقبلة.
فبالرغم من اعراب باسيل بوضوح عن خشيته من ان يكون "المتصارعون متفقين على تأجيل الانتخابات وان يكون انتخاب المنتشرين هو الحجة للتمديد"، الا انه عمليا وعلى كل المستويات بدأ العمل وكأن الاستحقاق حاصل في موعده في أيار المقبل وهو قد طلب من منسقي المناطق بدء عملية احصاء من يصوتون لـ"التيار" وتقديم الاقتراحات اللازمة لاجتذاب الناخبين المترددين.
وكان لافتا ما أعلنه باسيل من حمانا السبت عن مسألة خروج اربعة نواب في أربعة اقضية وهو يريد ان يسترد المقاعد، مع العلم ان خصومه السياسيين يؤكدون ان كتلة "الوطني الحر" التي تقلصت لحدود ال 13 نائبا بعد الاستقالات وعمليات الفصل التي تمت في العامين الماضيين ستتقلص بشكل اضافي ولن تتجاوز الـ10 نواب بعد انتخابات 2026.
ولم يعد خافيا ان "التيار" سيحاول ان يصوّب على آداء وزراء "القوات" وبالتحديد وزير الطاقة مستفيدين من ازمة المياه الحادة التي شهدتها البلاد هذا الصيف كما من المراوحة القاتلة في قطاع الكهرباء. وفيما يتولى نواب ووزراء سابقون التصويب المباشر على وزير الطاقة بشكل يومي على مواقع التواصل الاجتماعي، فان باسيل لا يفوت ايضا فرصة لتناول واقع هذه الوزارة التي تولاها محسوبون على التيار لحوالى 20 عاما. وهو قال من قرطبا الأحد: "اخصامنا السياسيون أوقفوا مشاريع المياه وحرموا اللبنانيين منها والحزب الذي تقوم سياسته على أنه ضد السدود اكتشف انه لا يمكن تأمين المياه من دون سدود والآن يريد اكمال هذه المشاريع".
ولا شك ان عدم التعاون العربي والدولي مع لبنان بانتظار تنفيذ ما هو مطلوب منه بملف حصرية السلاح والاصلاحات المالية يشكل ضربة قاسية لـ"القوات" التي كانت تعول على علاقاتها العرببة والدولية للنهوض بقطاع الطاقة وتكون هناك انجازات فعلية على الارض قبل موعد الانتخابات النيابية، وبالتالي فان استمرار المراوحة وعدم توافر الاموال اللازمة كما النية الدولية للاستثمار داخل لبنان في القطاعات الاساسية ومنها الطاقة خلال الاشهر المقبلة سيخدم العونيين ويؤثر سلبا في الاستعدادات القواتية للانتخابات النيابية.
وحتى الساعة لم ترسُ علاقة "الوطني الحر"- حزب الله على بر باعتبار ان تحالف الحزبين في الاستحقاق المقبل يشكل حاجة عونية لكسب اكثر من مقعد نيابي مع العلم انه سيكون من الصعب على قيادتي الطرفين اقناع جمهوريهما بالحاجة الانتخابية للتلاقي مجددا.
بولا مراد - الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|