"دولة عاجزة عن حماية مرفق سياحي"... ماذا بعد 27 أيلول؟!
"يوم ٢٧ ايلول هو امتحان اول للدولة اللبنانية"، بهذه العبارة علق مصدر سياسي مطلع على اصرار حزب الله على احياء ذكرى استشهاد الامينين العامين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين من خلال اضاءة صخرة الروشة بصورتيهما.
ورأى المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه على الرغم من تعليمات واضحة بمنع استعمال مرفق سياحي كصخرة الروشة، لا سيما تلك الصادرة عن رئاسة الحكومة، إلا ان الحزب مصرّ على احتفاليته. وقال: كان يمكن للحزب ان يستغني عن هذا الاستعراض لكنه اراد توجيه رسالة مفادها انه لا زال الاقوى على ارض الدولة "وينفذ خططه"، وبالتالي لا يمكن لأي سلطة في لبنان ان تقف بوجهه، لا بل هو جاهز لمواجهة اي اشكال والذهاب الى اماكن بعيدة.
كما كشف المصدر ان جهات سياسية حاولت مفاتحة الحزب بالموضوع والطلب منه "الاستغناء عن الاستفزاز"، مشيرا الى ان جواب الحزب كان باعتبار صخرة الروشة ملكا للجميع ويحق له مثله مثل اي حزب او جهة استغلال هذا الموقع بغض النظر عن الرسائل، كما انهيريد من خلال هذه الخطوة ان يؤكد حضوره لا سيما بعدما تمت مخاطبته باسلوب الضغوط وشن "حرب الغاء" سياسية ضده،.
ولكن الاهم، تابع المصدر: ماذا بعد احياء الذكرى واضاءة صخرة الروشة؟ معتبرا ان المشكلة ليست مع الداخل بل من الخارج الذي سينظر الى الدولة اللبنانية على انها عاجزة عن حماية مرفق سياحي، فكيف ستلتزم بتنفيذ حصرية السلاح.
وردا على سؤال، اعتبر المصدر ان الحزب بحاجة الى الازمة في الداخل ليس لاستثمارها في ميزان الربح والخسارة بل لشد العصب واستمالة بيئته، لا سيما مع وجود من يريد استهدافها – بحسب رأي الحزب وما يصدر عن قيادييه من مواقف.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|