محليات

إرباك وصراع قوى داخل الحزب… ما مصير وحدة التنسيق؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يعيش حزب الله حالة من الإرباك وصراع القوى منذ اغتيال أمينَيْه العامين، حسن نصر الله وهاشم صفّي الدين، وتراجع دوره العسكري والأمني، في مرحلة غير مسبوقة تمرّ على التنظيم منذ تأسيسه عام 1882، وفق ما أكدت مصادر مطلعة .

وقد انعكست هذه الحالة على استحقاقات حزبية داخلية اتّخذت من مواقف قياديين ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مسرحاً لها.

لعل الأبرز كان قبل أيام مع إعفاء رنا الساحلي من موقعها كمنسقة في وحدة العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، وتباين المواقف داخل بيئة الحزب بين متضامن معها ورافض لانتقاد القرار.

في حين لم يصدر أي بيان رسمي عن وحدة العلاقات الإعلامية يحسم الجدل بشأنها.

من جهته، اعتبر رئيس تحرير موقع "جنوبية" الصحافي علي الأمين أن الضجة التي أثيرت بعد إقالة المسؤولة بمكتب الإعلام بحزب الله رنا الساحلي تعكس حالة صراع القوى داخل الحزب، لكن "تحت المظلة الإيرانية"، وفق تعبيره.

كما لفت في تصريحات للعربية.نت/الحدث.نت إلى "أن غياب نصرالله، الأمين العام السابق للحزب، جعل الجماعة من دون قيادة قادرة على اتّخاذ القرارات وفرضها من دون أي اعتراض".

حلّ وحدة التنسيق والارتباط

إلى ذلك، كشفت مصادر مطّلعة على أجواء حزب الله أن "الحزب لم يُعيّن حتى الآن نائباً للأمين العام نعيم قاسم، علماً أن المعلومات تتحدّث عن أن الاسم الأكثر تداولاً داخل أروقة الحزب الآن هو رئيس كتلة نواب الحزب البرلمانية النائب محمد رعد".

ولم تتوقف نتائج حرب الإسناد على فراغ هذا المنصب "المهم" بالحزب، بل وصلت إلى وحدة التنسيق والارتباط، وهي الجهاز الأمني الرئيسي في حزب الله، والوحدة المسؤولة عن التواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتتبع الأمين العام للحزب مباشرة.

وبحسب المصادر المطّلعة فإن مجلس الشورى داخل الحزب يتّجه قريباً إلى اتّخاذ قرار بتغيير رئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، العضو البارز في الحزب، بسبب إخفاقاته وعلاقاته السيّئة مع أجهزة الدولة".

علماً أن صفا يتولى رئاسة هذه الوحدة الأمنية منذ أواخر الثمانينيات وهو ويدير علاقات الجماعة مع الأجهزة الأمنية.

كما يعدّ من الشخصيات الغامضة والمُثيرة للجدل في حزب الله بسبب دوره المهم على المستويين الأمني والسياسي.

وكان آخر خبر تم التداول به إعلامياً بشأن عمل صفا الأمني، في 21 آب الفائت، حيث التقى قائد الجيش رودولف هيكل للبحث في قرار الحكومة حصر السلاح وتكليف الجيش بإعداد خطة بذلك.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا