محليات

لبنان تحت التهديد: براك يحث على التفاوض مع إسرائيل… وإلا التصعيد قادم!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تعليقًا على تصريحات المبعوث الأميركي توماس براك حول صعوبات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وإشارةً إلى أن غياب الحوار بين لبنان وإسرائيل يجعل الوضع أكثر هشاشة، رأى المحلل السياسي قاسم قصير أن كلام براك يوحي إما بالتفاوض مع إسرائيل أو بتصعيد عسكري محتمل.

وحذّر قصير من محاولة جرّ لبنان إلى مفاوضات من دون تحقيق شروط مضمونة لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية. وأضاف أنّ "عدم تجاوب إسرائيل مع المطالب اللبنانية يهدف إلى دفع لبنان إلى تفاوض مباشر مع إسرائيل، وهو ما تناوله سابقًا مسؤولون أميركيون مثل مورغان أورتاغس".

وأشار إلى أن مكامن الضغط الأميركي واضحة، موضحًا أنّ براك "يحاول الضغط على لبنان من خلال التهويل بإمكانية عدوان إسرائيلي جديد، وأن الحلّ بحسب مقاربته يمرّ عبر التفاوض بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية".

وتابع قصير أنّ تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية في الأمم المتحدة، التي ربطت نهاية وجود حزب الله ببدء مفاوضات سلام مع لبنان، تَطابق هذا المشروع، مؤكّدًا أنّ "المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي يسعى لدفع لبنان إلى مفاوضات شبيهة بما حصل في سوريا، عبر عناوين أمنية أو سياسية أو بحجج وقف الاعتداءات والانسحاب".

وشدّد على أنّ "واشنطن تتخلى عن دورها الضامن والوسيط، وتعلن بوضوح موقفًا مؤيّدًا لإسرائيل"، معتبرًا أنّ هذا الموقف يجعل رهانات اللبنانيين على الدور الأميركي في غير محلها.

وحذّر من نتائج أي محاولة لنزع سلاح المقاومة بالقوة، لأن ذلك "يحقق الهدف الإسرائيلي ويؤدي إلى فتنة داخلية، فنخسر لبنان مرتين". وأضاف أنّ "حتى الأميركيين، إذا نُزع السلاح، لا يمكنهم ضمان انسحاب إسرائيل".

واعتبر أنّ حديث براك واضح ويدفع إلى الفتنة، وأن مقولات عن تسليح الجيش اللبناني كان الهدف منها "مواجهة المقاومة وحزب الله، وليس مواجهة إسرائيل". وفي المقابل، استبعد قصير خيار التفاوض مع إسرائيل، مستشهداً بتصريحات عدة لمسؤولين لبنانيين في الأمم المتحدة وداخل الحكومة التي رفضت التطبيع أو التوصل إلى معاهدة سلام في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

ورأى أنّ المشروع الإسرائيلي يهدف إلى استمرار الاحتلال وليس إلى انسحاب كامل، مشيرًا إلى تصريحات نقلت عن براك ونتنياهو تفيد بأن إسرائيل لا تنوي الانسحاب من النقاط الخمس، ولهذا حذّر من احتمال تعزيز وجود إسرائيلي في الجنوب ومناطق أخرى، داعيًا لبنان إلى الاستعداد لكل الاحتمالات.

وختم قصير بالقول: "الشرط الأول لمواجهة هذا المشروع هو توحيد الموقف الداخلي ووضوح الرؤية لدى المسؤولين اللبنانيين لتعزيز نقاط القوة عبر حوار جاد"، منتقدًا في الوقت نفسه انشغال رئيس الحكومة بقضايا جزئية بينما تُترك القضايا الكبرى على الهامش.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا