محليات

دعمًا لايران في وجه الترويكا... بيان صادر عن حزب الله

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أصدرت وحدة العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" بيانًا حول العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكدت فيه أنّ إيران لم تكن هي الطرف الذي خرج من الاتفاق النووي الموقع مع المجموعة الدولية (5+1) عام 2015، بل إنّ الولايات المتحدة برئاسة الرئيس الحالي دونالد ترامب هي من مزّقت هذا الاتفاق. وأوضح البيان أنّ إيران التزمت بكامل تعهداتها، بينما الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) هي التي أخلّت بها.

ورأى البيان أنّ لجوء الترويكا الأوروبية اليوم إلى تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران، يمثّل سقوطًا كاملاً لمصداقيتها وعدم جديتها في تحمّل المسؤولية تجاه الملفات الدولية الحساسة.

وأشار إلى أنّ الإصرار على تفعيل هذه الآلية، رغم التعاون الذي أبدته إيران عبر الاتفاق الموقّع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة، ورغم إمكانية تمديد المهل لإفساح المجال أمام المزيد من المفاوضات، يكشف التواطؤ والتكامل بين السياسات الأميركية والأوروبية في تضييق الحصار على إيران وفرض الشروط عليها، وصولًا إلى الانخراط المباشر أو غير المباشر في الحرب التي شنّتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والتي هدفت ليس فقط إلى استهداف القدرات النووية، بل إلى إسقاط النظام وإشاعة الفوضى داخل إيران.

وأضاف البيان أنّ تصريحات المستشار الألماني خلال الحرب، حين قال إن "إسرائيل تقوم بهذه المهمة القذرة نيابة عنا جميعًا"، إلى جانب امتناع الدول الغربية عن إدانة العدوان الإسرائيلي وإظهار التفهّم لما سُمّي "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، تؤكد عمق التورط الغربي. كما لفت إلى اجتماعات جرت في عواصم أوروبية لمناقشة بدائل عن النظام الإيراني الحالي، ما يعكس حجم الانخراط الغربي في هذا العدوان.

وأكد البيان أنّ خطوة الترويكا الأوروبية، المنسّقة بالكامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل، تمثل استكمالًا للمهمة التي بدأها الكيان الصهيوني وفشل في تحقيقها أمام "الصمود الأسطوري" الذي أظهرته إيران قيادة وشعبًا وقوى مسلحة، إذ تمكنت من فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل.

وإذ دان البيان هذه الخطوة، معتبرًا أنّها تكشف كيف تحوّل مجلس الأمن الدولي إلى منصّة لخدمة مصالح القوى الغربية المستكبرة، بما يناقض ادعاءاتها حول القانون الدولي والأمن والاستقرار. وحمّل البيان تلك القوى المسؤولية الكاملة عن النتائج والتداعيات المترتبة على هذه الإجراءات.

ودعا حزب الله "دول العالم وشعوبه الحرة" إلى رفض هذه الإجراءات غير القانونية وعدم الالتزام بها، والعمل بجدية لمواجهة الهيمنة الغربية على المؤسسات الأممية.

وختم البيان بالتأكيد على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي، وعلى ثقة بأنّ إيران، بفضل وعي شعبها وحكمة قيادتها وشجاعتها، قادرة على مواجهة هذه التحديات، وستبقى "شعلة الأحرار في العالم".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا