إقتصاد

"أوبك+" سيزيد إنتاجه بـ137 ألف برميل يومياً في تشرين الثاني

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قرّرت السعودية وروسيا و6 أعضاء آخرين في تحالف "أوبك بلاس" زيادة حصصها من إنتاج النفط لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك خلال اجتماع عبر الإنترنت الأحد.

وقالت منظّمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في بيان إن "الدول الثماني المشاركة قرّرت تعديل الإنتاج بـ137 ألف برميل يومياً" في تشرين الثاني مقارنة مع مستوى الإنتاج في تشرين الأول/أكتوبر.

وهذه الزيادة أكثر اعتدالاً مما توقّع البعض، وتهدف إلى تجنّب انهيار الأسعار في ظل تراجع الطلب.

ومنذ نيسان/أبريل، زادت "مجموعة الدول الثماني الراغبة" التي تشمل السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، الإنتاج بما مجموعه 2,5 مليون برميل يومياً.

وسرّعت المجموعة الزيادات في الإنتاج بوتيرة لم تكن متوقّعة مطلع العام، بعد سعي المنتجين لفترة طويلة إلى مكافحة تراجع الأسعار عبر تطبيق تدابير خفض للإنتاج لجعل النفط أقل وفرة.

تراجع الأسعار 

لكن في الشهور الأخيرة، بدّل "أوبك بلاس" استراتيجيته في مسعى لاستعادة حصّته في السوق في مواجهة منافسة بلدان أخرى و"مع وصول الناتج من كل من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغويانا والأرجنتين إلى أعلى مستوى له أو اقترابه منه"، بحسب ما جاء في آخر تقرير شهري للوكالة الدولية للطاقة.

لكن الوكالة شدّدت على أن توقّعات الطلب العالمي على الخام "ما زالت على حالها إلى حد كبير" مع نمو بحوالى 700 ألف برميل يومياً متوقّع للعامين 2025 و2026.

وكانت "أوبك" أكثر تفاؤلاً في توقّعاتها الأخيرة للطلب العالمي على النفط إذ توقّعت زيادات بـ1,3 مليون برميل يومياً في 2025 و1,4 مليون برميل يومياً في 2026.

وبحسب تاماس فارغا من "بي في إم"، فإن المؤشّرات إلى "فائض منتظر منذ مدة طويلة" باتت الآن "تطرق بقوّة أبواب سوقنا".

وعلى خلفية ذلك، فإن احتمال الزيادة الأكبر في حصص المجموعة أدّى إلى تهاوي سعر خام برنت المرجعي إلى ما دون 65 دولاراً للبرميل، في خسارة ناهزت نسبتها ثمانية في المئة خلال أسبوع.

روسيا في وضع غير مريح
قد تعارض روسيا، ثاني أكبر منتج في "أوبك بلاس" بعد السعودية، أي زيادة كبيرة في الحصص اعتباراً من الشهر المقبل، في ظل مخاوف من إمكان أن يتسبّب ذلك في تراجع أكبر لأسعار الخام.

وبعد قرار الشهر الماضي، أوضح المحلّل لدى "ريستاد للطاقة" جورج ليون أن "روسيا تعتمد على الأسعار المرتفعة لتمويل آلة الحرب التابعة لها".

وقال هومايون فلكشاني من "كبلير" لـ"فرانس برس" إن روسيا التي تنتج حالياً حوالى 9,25 ملايين برميل يومياً لديها "قدرة إنتاج إجمالية تبلغ 9,45 ملايين برميل يومياً" مقارنة مع 10 ملايين برميل يومياً قبل الحرب.

كما أن الضربات الأوكرانية على المصافي الروسية تكثّفت منذ آب/أغسطس، وهو ما تُرجم "زيادات صادرات الخام من روسيا في وقت لا يمكن استخدام النفط محلياً"، الامر الذي يجعل بدوره موسكو أكثر اعتماداً على بيع نفطها في الخارج، بحسب أرني لوهمان راسموسن من شركة "إدارة المخاطر العالمية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا