ثمنت جهود ترامب.. الفصائل الفلسطينية تبارك اتفاق وقف الحرب في غزة

باركت عدد من الفصائل الفلسطينية المسلحة اليوم الخميس وقفَ إطلاق النار في قطاع غزة؛ الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ مثمنةً جهوده في إنجاز الاتفاق.

وأكدت الفصائل في بيان صحفي أن "أولوياتنا كانت، وعلى مدار عامين من الإبادة، التوصل إلى اتفاق لوقف فوري وشامل للحرب؛ ورفع الحصار؛ وإدخال المساعدات؛ وإعادة الإعمار؛ وصفقة تبادل للأسرى".

أخبار ذات علاقة

بعد عامين على الحرب.. الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد التمسك بسلاحها

وأضاف البيان أن "الاتفاق الذي توصلت إليه قيادة المقاومة بوساطة وجهودٍ مصرية وقطرية وتركية مشكورة، هو نتاج طبيعي لصمود شعبنا ومقاومته، وروح المسؤولية والمرونة العالية التي قدمها الوفد الفلسطيني المفاوض خلال المفاوضات، والرد الذكي والإيجابي على المقترح الأمريكي".

وتوجهت الفصائل بـ"أسمى معاني العزة والفخر إلى أهلنا الأبطال في قطاع غزة، الذين سطروا بصبرهم ملحمة صمود أسطورية لا مثيل لها في التاريخ، ونؤكد لهم أنه بوحدتكم وتكاتفكم وإيمانكم وثقتكم بمقاومتكم تصنعون مجدًا يخلده التاريخ، وتؤكدون أن إرادة الشعب الفلسطيني لا ولن تهزم مهما اشتد الحصار والعدوان".

مفاوضات جادة
من جهتها، قالت حركة حماس إنها "خاضت مفاوضات مسؤولة وجادّة بهدف إنهاء حرب الإبادة وضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".

وأردفت الحركة الفلسطينية في بيان لها اليوم الخميس أن "الاتفاق يقضي بوقف الحرب، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع".

وشكرت الحركة كلًّا من قطر ومصر وتركيا على جهودهم في إنجاز الاتفاق، مثمنةً في الوقت ذاته "الجهود التي بذلها الرئيس ترامب لوقف الحرب نهائيًا".

ودعت حركة حماس "الأطراف الضامنة إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزاماتها كاملةً دون مماطلة".

وختمت الحركة بيانها بتحية "شعبنا العظيم في غزة والضفة والقدس والداخل والشتات، الذي واجه مشاريع إسرائيل بصمود وبطولة نادرة"، مؤكدةً أن تضحياته "لن تذهب هباءً، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى نيل الحرية والاستقلال"، وفق البيان.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الخميس، أن وفد حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل قد وقّعا على المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة.

وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "يسعدني أن أعلن أن إسرائيل وحماس قد وقّعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام".

وأضاف: "هذا يعني إطلاق سراح جميع الرهائن قريبًا، وسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم"، مؤكداً أن "جميع الأطراف ستُعامل بإنصاف!"، حسب تعبيره.