الثلاثي الأسطوري: ميسي،سواريز، ونيمار، تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني خافيير ماسكير

كشفت تقارير صحافية أن نادي إنتر ميامي الأميركي يدرس خطوة كبيرة قد تُعيد إلى الأذهان واحدة من أنجح الشراكات الهجومية في تاريخ كرة القدم، وذلك من خلال جمع الثلاثي الأسطوري: ليونيل ميسي، لويس سواريز، ونيمار دا سيلفا، تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو خلال الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إدارة إنتر ميامي منفتحة على فكرة التعاقد مع نيمار، نجم نادي سانتوس البرازيلي، بعد انتهاء عقده الحالي مع الفريق في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وكان نيمار قد انضم إلى سانتوس في كانون الثاني/ يناير الماضي بعد نهاية تجربته مع نادي الهلال السعودي، ووقّع عقداً قصير الأجل لمدة ستة أشهر، تم تمديده لاحقاً حتى نهاية عام 2025، ما يعني أنه سيكون حراً في التفاوض مع أندية أخرى اعتباراً من بداية العام المقبل.

يطمح إنتر ميامي إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة الجادة في الدوري الأميركي، خصوصاً بعد تأهله إلى التصفيات، مع تطلعه لتحقيق إنجاز جديد في الموسم المقبل. ورغم اعتزال الثنائي جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، يواصل النادي تعزيز صفوفه، إذ تعاقد أخيراً مع الظهير الأيسر الإسباني سيرجيو ريغيلون، إلى جانب إعداد قائمة من الأهداف الأوروبية لتعزيز تشكيلته.

ويُجري النادي حالياً مفاوضات لتمديد عقود النجمين المخضرمين ميسي وسواريز، وكلاهما يبلغ من العمر 38 عاماً، في حين يبلغ نيمار 33 عاماً. وتبدو فكرة إنهاء مسيرتهم معاً في الدوري الأميركي جذابة للجميع، داخل النادي وخارجه.

ورغم أن المفاوضات الرسمية مع نيمار لم تبدأ بعد، فإن ممثليه يدركون القيمة الكبيرة المحتملة لهذه الصفقة، سواء من الناحية الفنية أو التجارية، خصوصاً في عام تُقام فيه بطولة كأس العالم.

وكان الثلاثي ميسي، نيمار، وسواريز قد لعبوا معاً في صفوف برشلونة بين عامي 2014 و2017، وشكلوا أحد أقوى الخطوط الهجومية في تاريخ اللعبة، بحيث سجّلوا مجتمعين 364 هدفاً، وقدّموا 173 تمريرة حاسمة، وساهموا في حصد العديد من الألقاب المحلية والقارية للنادي الكاتالوني.

ولا يزال إنتر ميامي في سباق المنافسة على لقب الدوري الأميركي، إذ تبقّى له مباراتان فقط في الموسم العادي، يواجه في الأولى أتلانتا يونايتد السبت، ثم يختتم الموسم بمواجهة ناشفيل. ويأمل الفريق في إنهاء الموسم في المركز الثاني في القسم الشرقي قبل خوض منافسات التصفيات.