متابعة شاملة من الأمن إلى السياحة... سلسلة لقاءات لعون

نوّه رئيس الجمهورية جوزاف عون بالعمل الذي يقوم به اتحاد المستشفيات العربية على المستوى الصحي والطبي، وذلك خلال استقباله وفدًا من الاتحاد برئاسة النائب فادي علامة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون الصحي العربي – اللبناني ورفع مستوى الخدمات الطبية في البلاد.

وفي سياق آخر، عرض الرئيس جوزاف عون مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، الأوضاع السياسية الراهنة في ضوء التطورات المحلية والإقليمية وما بعد اتفاق غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية لمواجهة أي تداعيات ممكنة على الساحة اللبنانية.

كما استقبل رئيس الجمهورية مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، الأميرال Edward Ahlgren، حيث جرى البحث في التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة، ولا سيّما بعد اجتماع شرم الشيخ. وشكر الرئيس جوزاف عون المملكة المتحدة على دعمها المتواصل للبنان، خصوصًا في ما يتعلق بمشروع بناء الأبراج على الحدود الشرقية والجنوبية تعزيزًا للرقابة والسيادة.

من جهة أخرى، أعلن المحامي إيلي محفوض، باسم وفد من حركة التغيير بعد لقائه رئيس الجمهورية، أنّ الوفد جدّد دعمه المطلق لمؤسسة الجيش اللبناني، معتبرًا أنها الضمانة الأساسية لوحدة الوطن واستقراره. وأكد أن رئيس الجمهورية يدرك حساسية المرحلة ويقود العمل المؤسساتي ضمن الإطار الدستوري الكامل، داعيًا إلى منح العهد الفرصة الكاملة لمتابعة مسار النهوض، ومشيرًا إلى أنّ المرحلة المقبلة ستحمل بوادر إيجابية على المستويين السياسي والاقتصادي.

وفي الشأن السياحي، اطّلعت وزيرة السياحة لورا الخازن لحود الرئيس جوزاف عون على الحركة السياحية النشطة التي شهدها لبنان خلال فصل الصيف، والواقع السياحي لفصل الخريف، إضافةً إلى التحضيرات الجارية للموسم السياحي الشتوي. كما أبلغته بارتفاع مداخيل الدولة عقب إعادة افتتاح مغارة جعيتا وتنظيم العمل فيها، إلى جانب مواكبة الوزارة لزيارة البابا لاوُن الرابع عشر المرتقبة إلى بيروت نهاية الشهر المقبل.

كما اطّلع الرئيس جوزاف عون من وزير الإعلام، المحامي بول مرقص، على التحضيرات النهائية لانعقاد الملتقى العربي في بيروت ابتداءً من 29 تشرين الأول الجاري، وتم التطرق أيضًا إلى مسار مشروع قانون الإعلام الجديد قيد البحث في لجنة الإدارة والعدل النيابية.