حكم الشرع يختار السلام.. والعالم مستنفر لمساعدته على بلوغه
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع الذي يزور موسكو اليوم، أن سوريا تستحق أن تعيش بأمن وسلام، لافتاً إلى أن "هذا يصب في مصلحة المنطقة والعالم".
وقال الشرع في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة CBS NEWS الأميركية "لم نستفز إسرائيل منذ وصولنا إلى دمشق، ولا نريد أن نشكل تهديداً لها أو لأي دولة أخرى".
كما شدد على أن استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي لم يكن لإيصال رسالة "بل إعلان حرب"، لكنه أوضح أن دمشق "لا ترغب في خوض الحروب"، مشيراً إلى "وجوب انسحاب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد الـ8 من كانون الاول 2024". وأردف أن سوريا ستكون منفتحة على الشراكات الدولية التي تحترم سيادتها.
اما خلال زيارته بيروت الجمعة، فقال وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون "لقد عانت شعوبنا من الحروب والمآسي، فلنجرب السلام".
حسمت الإدارة السورية الجديدة امرها وخياراتها. هي لم تعد تريد الحروب بل تريد السلام مع جيرانها ومنهم اسرائيل، وهي لا تتردد في اعلان خيارها هذا على الملأ، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". هذا الوضوح، ووقوفها بشكل كامل لا لبس فيه، في خندق المشروع الاميركي - العربي – الخليجي، وهو تحديدا مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو ما فتح الباب عريضا امام الدعم العربي والدولي غير المسبوق لها. وبما ان دمشق تريد السلام، فإن واشنطن منخرطة في جهود لدعمها على ترتيب علاقاتها بتل ابيب لإرساء هدوء مستدام بين الجانبين.
للتذكير، فغنه ومنذ سقوط النظام السابق في الثامن من كانون الاول الماضي، تخلت إسرائيل عن اتفاقية الهدنة لعام 1974، وتوغلت قواتها داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى أشهر. كما قصفت القوات الإسرائيلية أصولاً عسكرية ومواقع سورية عديدة في الجنوب ومحيط دمشق.
لكن رغم ذلك، الوساطات والاتصالات الاميركية مستمرة للتوصل الى اتفاق امني ينهي الخلافات الحدودية بينهما، اتفاق بات أقرب بعد زيارة ترامب المنطقة الاثنين، ومن غير المستبعد ان يتحوّل في المرحلة المقبلة الى "سلام"، تختم المصادر.
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|