إدارة مرفأ بيروت تشرح سبب التأخير في إرسال المعاملات إلكترونياً
الملف اللبناني على الرف الدولي بانتظار ترتيب غزة والاولويات
امام تسارع التطورات الخارجية وتصدر الملف الفلسطيني واجهة التطورات ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة، يترآى في أولوية المتابعات والحركات الإقليمية والدولية للمتابعين ان الوضع اللبناني قد اعيد تحريكه بعدما نُحي جانبا وركن على الرف . يؤكد ذلك انحسار العناية السياسية والدبلوماسية العربية والغربية التي عرفها خلال الأشهر الأخيرة وتحديداً منذ قيام العهد وتراجع حركة الموفدين التي شهدها الى حد لم يعد لها اثر ملحوظ . تبعاً لذلك يبدو ان لبنان ترك ساحة مستباحة للاعتداءات الإسرائيلية اليومية كما للاشكالات الداخلية والمصادمات السياسية على صغير الأمور كما كبيرها بما يشرع الباب واسعا على تداعيات وارتدادات سلبية على كل المستويات السياسية وحتى الرسمية .
الدولة مأزومة كما المناخ الداخلي الى ابعد الحدود، ومسارهما مفتوح على شتى الاحتمالات في ظل تمسك حزب الله بسلاحه وتحديه للدولة من جهة والتباعد الحاصل بين المكونات اللبنانية والسياسية وانعدام الضوابط المانعة من جهة ثانية لتسرع غير محسوب ومقدر للعواقب والتبعات من هنا وهناك ، إضافة الى تنامي الاستفزازات المتعمدة من الطرفين المنقسمين حول استعادة الدولة لسلطتها وقرارها ولما تبقى من صلات جامعة بين المكونات اللبنانية .
عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي يقول لـ "المركزية" في السياق ان الأوضاع في لبنان جامدة تراوح مكانها، بحيث لا نشهد تقدماً على كل المستويات العسكرية والمالية وحتى القضائية والاصلاحية " حتى الاستهدافت الإسرائيلية له تجري وفق سيناريو نمطي يشتد أحيانا ارتكازا لرؤية تل ابيب ومصلحتها "، "الوضع مكربج " بانتظار جلاء الاجندة او الخطة المعدة اميركياً ودولياً للشرق الأوسط بكامله وتقوم على تقسيمه الى مربعات وفق توقيت زمني محدد. الأولوية لانهاء الحرب على غزة ومعالجة أوضاعها . بانتظار الانتهاء من الملف الفلسطيني ووفق البرنامج المعد، واذا ما سارت الأمور كما هو مرسوم سوف يقرر لمن تكون الأولوية الثانية . هل هي للتسوية السورية ام للبنان وتمكينه من استعادة سيادته وقراره . بالتالي بسط سلطته على كامل أراضيه ام لايران وملفها النووي . كلها أمور في رأيي غير محسومة بعد . لذا لبنان بمشكلاته موضوع على رف الانتظار رغم الإشارات الأميركية والفرنسية الإيجابية التي قد تعيد تحريك ملفاته.
يوسف فارس - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|