عربي ودولي

بعد تعيينه رئيسًا لهيئة الأركان العامة للحوثيين... ماذا نعرف عن يوسف المداني؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صدر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن قرارًا بتعيين اللواء الركن يوسف حسن المداني رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، خلفًا للواء الركن محمد عبد الكريم الغماري.

 

يُصنَّف يوسف المداني بأنه رجل الانقلاب الثاني والذراع الأيمن لعبدالملك الحوثي، بل ويعتبر نفسه الأحق بقيادة الجماعة، نظرًا لدوره في إعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل مؤسسها ووالد زوجته حسين الحوثي.

 

ويرتبط المداني بعلاقة مصاهرة مع زعيم الحوثيين، حيث يُعد بمثابة "عمه" بعد زواجه من ابنة شقيق عبدالملك الحوثي، ويُعتبر القائد الميداني الأول داخل الجماعة.

 

ويحتل يوسف حسن إسماعيل المداني المرتبة الثانية في هرم القيادة الحوثية بعد عبدالملك الحوثي، رغم أن الأخير كان أحد جنوده خلال حروب صعدة الست ضد الحكومة اليمنية (2004-2009)، وكان المداني يطمح لتولي قيادة الحركة باعتباره الأحق بعد مقتل عمه مؤسس الجماعة.

 

ومؤخرًا، أدرجت المملكة العربية السعودية اسم يوسف المداني في المرتبة الثامنة ضمن قائمة الـ40 من القيادات الحوثية المطلوبة، ورصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه أو تحديد مكان وجوده.

 

وتشير المعلومات إلى أن يوسف المداني هو حلقة الوصل الرئيسية بين ميليشيات الحوثي والحرس الثوري الإيراني وحزب الله، حيث تولى التواصل والإشراف على تدريب العناصر هناك، إلى جانب استقدام خبراء ومدربين إيرانيين ومن حزب الله إلى اليمن، وإشرافه الكامل على العمليات اللوجستية للدعم المقدم للحوثيين.

 

وبعد دخول الحوثيين صنعاء، تولى المداني مهمة الإفراج عن الإيرانيين الذين أُلقي القبض عليهم في عمليات تهريب أسلحة موثقة، وآخرها سفينتا جيهان 1 وجيهان 2.

 

وُلد يوسف المداني عام 1977 في مديرية مستبأ بمحافظة حجة، وهو الأوسط بين عشرة إخوة وأكثرهم تطلعًا للسلطة والقيادة. التحق بالمدارس العامة منتصف الثمانينيات لكنه فشل دراسيًا، ما دفع والده لإرساله مع شقيقه طه إلى صعدة للدراسة الدينية عند المرجعية الحوثية مجيد الدين المؤيدي.

 

وبعد أشهر قليلة، ترك مدرسة المؤيدي لينضم إلى كتائب الشباب المؤمن التي كان حسين الحوثي يؤسسها في جبال مران، وسرعان ما أصبح الفتى المقرّب والمدلل لدى مؤسس الجماعة، فأرسله عام 2002 إلى إيران عبر سوريا لتلقي تدريب مكثف في معسكرات الحرس الثوري، حيث مكث هناك قرابة عام، وبعد عودته زوّجه مؤسس الحوثية ابنته قبيل اندلاع الحرب الأولى بأشهر، وفقًا لما أورده الباحث اليمني رياض الغيلي.

 

شارك المداني عمه حسين الحوثي في الحرب الأولى عام 2004، وكان على رأس قوائم المطلوبين للدولة حينها، وعندما حوصر قائد المتمردين تمكن المداني من الفرار، فيما قُتل مؤسس الحركة الحوثية.

 

وبحسب المعلومات المتوفرة، كان يوسف المداني يعتقد أنه الأجدر بقيادة الحركة وخلافة عمه، وعمل على جمع شتات الجماعة وإعادة تنظيمها، لكن بدر الدين الحوثي، والد مؤسس الجماعة، عهد بالقيادة إلى ابنه عبدالملك، فقبل المداني بذلك على مضض، رغم أن عبدالملك كان أحد جنوده وأصغر منه سنًا وأقل خبرة وحنكة وتأهيلاً.

 

وتشير بعض المصادر إلى أن المداني يعمل مؤخرًا على إعداد النجل الأكبر لحسين الحوثي (شقيق زوجته) ليتولى قيادة الجماعة بديلًا لعبدالملك الحوثي في مرحلة ما.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا