إقتصاد

ملف "الاعتماد المصرفي" امام القضاء: هل يطيح اموال المودعين؟ هكذا كان الجواب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتبت" النهار": علامات استفهام خطيرة بدأت تتزايد حول ملف بنك "الاعتماد المصرفي": هل يكون المودعون هم الضحية؟ وكيف سيتصرف القضاء لحماية هؤلاء؟ وهل يعلم القضاء أن إعلان إفلاس البنك المذكور، يطيح اموال المودعين الذين يبلغ عددهم عشرات آلاف من المواطنين اللبنانيين؟ وهل يضع القضاء المسؤولية فقط على مسؤولي البنك الذين سرقوا الأموال، ويحيّد المودعين عن تداعيات أي خطوة خطيرة، تتعلق بما يُقال عن "إفلاس احتيالي" للبنك؟  
 


عندما باشرت النيابة العامة التمييزية التحقيق مع المسؤولين عن إدارة بنك "الاعتماد المصرفي"، بجرائم سرقة أموال البنك المذكور، بناءً على إحالة هيئة التحقيق الخاصة لمكافحة تبييض الأموال التابعة لمصرف لبنان المركزي، أوقفت عدداً من المسؤولين عن إدارة البنك المذكور، أبرزهم رئيس مجلس الإدارة - المدير العام (السابق) طارق خليفة، وحوّلت الملف إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت التي ادّعت على خليفة وآخرين، بجرائم عدة، من بينها التزوير، وتبييض الأموال، وسرقة أموال البنك. أحيل الملف إلى قاضي التحقيق الذي صدّر مذكرات توقيف بحقهم، ومن ثم أصدر قراره الظني في الملف، حيث اتهم الموقوفين بالجرائم المذكورة. ثم أحيل الملف إلى الهيئة الاتهامية، كون أحد الأفعال هو من نوع الجناية.  
في موازاة ذلك، كوّنت النيابة العامة التمييزية ملفاً آخر ضد المسؤولين عن إدارة البنك وآخرين، بجرم الإفلاس الاحتيالي، حيث تمّ توقيف خليفة مجدداً، وأحيل الملف إلى النيابة العامة المالية بحسب الصلاحية التي ادعت بدورها على مسؤولين في البنك، وأشخاص آخرين، بمن فيهم عدد من الشركات، بجرم الإفلاس الاحتيالي.  
ويوحي القرار القضائي الذي قضى بوجود إفلاس احتيالي للبنك، بأنه يصيب "المركزي" مباشرةً، ويسبب ضرراً فادحاً بحق عشرات آلاف المودعين الذين سيفقدون الأمل، بما يتعلق بأموالهم التي كانوا قد أودعوها في البنك المذكور.

 

صدر عن المدير الموقت لبنك الاعتماد المصرفي ش.م.ل. فادي جبران البيان الآتي:

 "ورد في بعض وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية مقالاً حول الإدعاء على الاعتماد المصرفي من قبل قاضي التحقيق في بيروت. وقد أشار المقال إلى حالتي الإفلاس نية - والتوقف عن الدفع والضرر الذي سيلحق بمودعي المصرف من جرائها. لذلك كان لا بد لي، أنا فادي جبران المدير الموقت لبنك الاعتماد المصرفي ش.م.ل، من إرسال هذا الإيضاح إلى وسائل الإعلام المعنية عملا بالمادة 4 من قانون المطبوعات واحتراما لحق الرد، مؤكدا على ما يلي: 

1. ليس الاعتماد المصرفي في حال إفلاس ولا في حال توقف عن الدفع. بل انه يقوم بالتسديد التدريجي لودائع العملاء وفقاً لأحكام تعاميم مصرف لبنان على غرار سائر المصارف اللبنانيّـة.

2. يقوم المدير الموقت، المعين من قبل مصرف لبنان والعامل بإشرافه، بالتعاون مع الجهاز الإداري لبنك الاعتماد المصرفي بكل ما يلزم من خطوات وإجراءات ضرورية لسد الخسارة التي لحقت بالمصرف، سعيا لتحسين وضعه وتمتين ميزانيته حفاظا على أموال المودعين وحقوقهم

3. إن الاختصاص في إعلان حالتي إفلاس المصارف وتوقفها عن الدفع لا يعود لقضاة التحقيق، وهو يفترض شروط لم تتوفر، ويخضع لأصول استثنائية لم يراعها الادعاء من قبل حضرة قاضي التحقيق.

4. إن الحقائق المذكورة أعلاه ستؤدي دون أدنى شك إلى الرجوع عن الادعاء بحق المصرف وبطلانه لكونه لا يستقيم قانوناً".

ختم:"هذا ما اقتضى إيضاحه وضعا للأمور في نصابها الموضوعي والصحيح. راجيا التفضل بمراجعتي قبل نشر أي معلومات مستقبلا تتصل بالمصرف ومصيره توخيا للدقة ومنعا لخلق أي بلبلة لدى المودعين والمستخدمين هم بغنى عنها".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا