بيع الشقق في الضاحية "على أونا على دوّي"!ظاهرة موجودة لكن لا مؤشرات إلى ترسيخها...
معركة المتن الإنتخابية... لمن الحسم ؟!
سبعة اشهر تفصل عن موعد الانتخابات النيابية في الربيع المقبل ما لم يحصل ما هو مخالف لكل التأكيدات الرسمية، واقتراب الموعد يعني تلقائيا البدء بدرس الاصوات والقوى التجييرية لكل فريق، وفي هذا السياق تبرز دائرة المتن، التي تُعتبر من أكثر الدوائر رمزية وحساسية في لبنان، خصوصا وانها تعد أحد معاقل الاحزاب المسيحية التقليدية، إضافةً إلى حضور شخصيات مستقلة ذات وزن سياسي واجتماعي الى جانب "المجتمع المدني" الذي برز في الاستحقاق الاخير.
وقد بيّنت نتائج إنتخابات ٢٠٢٢ أن تعادلاً في القوة التجييرية في دائرة المتن يفرض نفسه بين الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية، حيث لكل منهما قدرة تجييرية تجاور الستة عشر ألف صوت، بينما لوائحهما جاورت مجموع كل منها العشرين ألفاً بعد إضافة أصوات المرشحين الآخرين على اللائحة.
فيما التيار الوطني الحر بلغت قوته التجييرية العشرة آلاف صوت دون الأصوات التي نالها كل من النائبين ابراهيم كنعان والياس بو صعب . أما إذا أضفنا أصوات الاخيرين إليها فإنها تجاوزت القوة التجييرية للتيار باقي القوى.
أما النائب ميشال المرّ فتمكن من الحفاظ على مقعد آل المرّ، كذلك الطاشناق.
وبذلك كانت الحصيلة النهائية، مقعدين لكل من الكتائب والقوات والتيار ومقعد للمرّ وأخير للطاشناق.
لكن المفاجأة تمثلت في نيل المجتمع المدني ما يتجاوز الـ ١١٥٠٠ صوت منهم ٨٥٠٠ صوت للمرشح جاد غصن . لكن لائحة المجتمع المدني فشلت في بلوغ الحاصل إذ تخلفت عنه بما يقارب المئة صوت لا غير .
وهذا الأمر إن دلّ على شيء ، فعلى جموح المجتمع المتني الى وجوه جديدة، ورغبة في فتح الباب أمام طاقات متجددة، فضلاً عن أن النتائج أثبتت أن هناك شريحة من المتنيين لا تؤيد الأحزاب والقوى التقليدية في المتن.
اليوم وعلى مشارف إنتخابات ٢٠٢٦ من سيتمكن من إجتذاب أصوات المجتمع المدني، سيما بعد أن خف بريق هذه الموجة، وعدم قدرة هذا المجتمع المدني من تشكيل لائحة منافسة؟
تقول مصادر متنية متابعة: قد لا تتمكن هذه القوى الحزبية والتقليدية من إجتذاب هذه الأصوات بمرشحيها وأدواتها، الا اذا إختيار مرشحيها ومن معها على اللائحة.
وتضيف: في المتن شخصيات وقامات تتمتع بالصدق والمصداقية والثقة. وهذه الشخصيات بإستطاعتها أن تستجلب الأصوات والتي نالها المجتمع المدني في إنتخابات ٢٠٢٢ .
وبالتالي، تتابع المصادر: من سيكون الرافعة ومن سيصنع الفارق هو المرشح الذي ستختاره القوى، وسيكون الفوز لمصلحة الفريق الذي سيحسن إختيار مرشحيه .
واخيرا، الكرة في ملعب الاطراف المشاركة في الانتخابات، "حيث ان حسن اختيار المرشحين يؤدي الى تحسين المنتوج، وإلا سيأتي الحصاد أسوأ".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|