تعاونَ مع التحالف لمكافحة داعش: الشرع يثبّت اعتدال دمشق وانفتاحها
أعلنت الداخلية السورية، مساء السبت، تفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة معضمية القلمون في ريف دمشق.
وقالت الداخلية في بيان: نفّذ جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، عملية أمنية محكمة، وذلك عقب متابعة ميدانية دقيقة ورصد متواصل لتحركات خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي، كانت تنشط في إحدى المناطق الشمالية من المحافظة". وأضاف البيان: أسفرت العملية عن تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل، حيث أُلقي القبض على أحد أفرادها، بينما تم تحييد اثنين آخرين حاول أحدهما تفجير حزامه الناسف أثناء الاشتباك. وتابع البيان: عُثر في مكان وجود الخلية على عدد من الأسلحة الفردية والذخائر المتنوعة وحزام ناسف معدّ للتفجير. وختم: صُودرت الأسلحة والذخائر المضبوطة، وأُحيل المجرمون إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضهم على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة.
التفكيك كان في الواقع نتيجة عملية مشتركة بين "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، والقوات التابعة للسلطات الانتقالية في سوريا. ومع ان التحالف لم يعلن عن هذا التعاون، علّق المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم برّاك، على منشور ليستر، بالقول إنّ "سوريا عادت إلى صفّنا".
على الصعيد الامني اذاً، كما على الصعيد الاستراتيجي، تؤكد سوريا، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، انها انتقلت الى الخندق العربي - الخليجي - الأميركي بعد ان كانت في الصف الايراني، وتؤكد انها انتقلت الى خيار الاعتدال ومحاربة التطرف وان الجولاني بات فعلا احمد الشرع وبات يحارب الإرهاب والتشدد بالتعاون مع واشنطن. هذا الاداء ممتاز بنظر المجتمع الدولي الذي لا يوفر مناسبة الا ويعبر فيها عن رضاه على سوريا ويترجم رضاه بمساعدات مالية وحياتية واعمارية. وعلى من يحتاجون او يريدون هذا الدعم، ان يسلكوا طريق الشرع، تختم المصادر.
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|