محليات

الحزب يؤكد ترميم قدراته ويرفع احتمالات عودة الحرب الى حدودها القصوى

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أنّ المقاومة "لم تسقط ولن تنهزم ولم تنكسر، وما زالت تملك ‏الإرادة والحافز كما تملك القضية المحقة في الدفاع عن الأرض والكرامة"، مؤكداً أنّ النقاط التي ما زال يحتلها العدو الإسرائيلي "سيخرج منها عاجلاً أم ‏آجلاً".‏

وشدّد عز الدين، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لشهداء مدينة الخيام، على أنّ "المقاومة في لبنان استعادت عافيتها، وما زالت قائمة وموجودة، وتستطيع أن تواجه ‏في أي لحظة قد يشنّ فيها العدو هجوماً بريّاً أو يحاول احتلال مزيدٍ من الأراضي". ولفت إلى أنّ "القتل المتنقّل الذي يمارسه العدو ‏في سياق الضغوطات العسكرية والأمنية، ما هو إلاّ ضغط وتهويل نفسي وترهيب اقتصادي في محاولة لإبقاء حالة ‏الرعب والخوف قائمة، وأنّ تدمير الآليات والبنى التحتية المدنية، لن يجعلنا نستسلم لإرادة هذا العدو، وما وجودنا ‏اليوم في مدينة الخيام وفي القرى الأمامية الأخرى إلاّ تحدٍّ لهذا العدو، وهذا السلاح الذي يستخدمه لن ينفعه على ‏الإطلاق ولن يتمكن من كسر إرادتنا في الصمود والبقاء".

لا يفوّت حزب الله مناسبة الا ويؤكد فيها انه استعاد عافيته. هذا الكلام الذي يريده لطمأنة بيئته ولاعادة رص صفوفها من حوله واستعادة ثقتها به على اعتبار انه لا يزال الاقوى وانه الاقدر على حمايتها، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، والذي يطلقه ايضا لإخافة إسرائيل وردعها، لا يشكّل عمليا الا دعوة مجانية لتل أبيب لاستئناف حربها على لبنان، وهو يقدّم لها خدمة كبيرة اذ يعطيها كل الذرائع التي تحتاج لمعاودة القتال. فحزب الله، بلسانه، يقول على الملأ للبنانيين والإسرائيليين والعالم انه اعاد بناء قدراته. فهل من دليل أسطع من هذا، على انه يخرق اتفاق ٢٧ تشرين وعلى ان لبنان الرسمي لا يلجمه ولا يقوم بحصر السلاح بيد الدولة؟!

وتضاف الى مواقف الحزب هذه، مقالات وتحقيقات في الصحف العبرية والاجنبية وآخرها في "لوفيغارو" الفرنسية، تؤكد ان الحزب يرمم ترسانته.

هذه المعطيات كلها، تتابع المصادر، التي تأتي على وقع تنبيهات اطلقها الموفد الأميركي توم برّاك من مغبة تردد لبنان في حصر السلاح والذي قد يدفع إسرائيل الى التحرك مجددا لتفكيك الحزب، لا تطمئن، بل ترفع احتمالات تجدد الحرب الى حدودها القصوى. فهل لا يزال من الممكن تفاديها؟

لارا يزبك - المركزية

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا