اتفاق بين "الطاقة" و"الصناعيين" لتخزين المحروقات مقابل صفر رسوم
وقّع وزير الطاقة والمياه جو الصّدي بحضور ومسعى من وزير الصناعة جو عيسى الخوري، على اتفاق مع جمعية الصناعيين اللبنانيين ممثلة برئيسها سليم الزعني، يسمح لها بتخزين مشتقات نفطية بمواصفات مطابقة لمواصفات LIBNOR في خزانات تابعة لمنشآت النفط في طرابلس والزهراني مقابل صفر رسوم على التخزين تطبيقاً للقرار رقم 66 تاريخ 20/5/2004 والقرارات ذات الصلة. الأمر الذي يسمح للصناعيين بالاستيراد شرط أن تكون المواد المستوردة مخصصة حصراً للصناعة.
الصّدي
وأكد الصّدي في كلمته أن هذه الخطوة هي تأكيد على أهيمة دعم قطاع الصناعة في لبنان، لأنه ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني وحاضن لآلاف العائلات اللبنانية، مضيفاً: "بنجاحاته وجودة إنتاجه يقدم هذا القطاع صورة مشرقة للبنان في العالم. كما أن الصناعيين الذين صمدوا رغم الظروف الصعبة في هذا البلد يستحقون ان نقف الى جانبهم".
وأشار أيضاً الى أنها ثمرة تعاون مع وزير الصناعة الصديق جو عيسى الخوري وأردف: "كلانا يؤمن بالعمل التكاملي بين الوزارات وبالقدرات اللبنانية التي هي الأساس في أي نهوض وتعافٍ للبلد وهذا ما نسعى اليه من خلال مشاركتنا في هذه الحكومة".
وختم بالقول: "كل الدعم للصناعة الوطنية وكل الامل بمستقبل افضل للبنان".
عيسى الخوري
أما عيسى الخوري فشدد على أن هذا الاتفاق هو الخطوة الأولى في مسارٍ سنستكمله عبر خطوات إضافية، بهدف خفض كلفة الإنتاج على الصناعيين، وهي واحدة من خطوتين او ثلاث سنقوم بها.
كما جدّد التأكيد ان القطاع الصناعي هو قطاعٌ سيادي بامتياز، لذا يسعى الى مساندته وهذا يبدأ عملياً بخفض كلفة الإنتاج.
ولفت الى أنه تابع المفاوضات مع جمعية الصناعيين عن كثب، وتوجّه بالشكر الى وزير الطاقة الصديق جو صدّي على الجهد الكبير الذي بذله لإنجاح هذه الخطوة.
الزعنّي
وأشار الزعنّي من جهته، إلى أنهم كصناعيين استبشروا خيراً بتشكيل هذه الحكومة لأن وزراءها يأتون من قطاعات يدركون عبرها مدى التعب الذي يتكبده المستثمر في لبنان والعوائق والصعاب التي يواجهها، مضيفاً: "نجحت الصناعة رغم الازمات والظروف الصعبة منذ 50 سنة حتى اليوم وخصوصاً منذ العام 2019 بالاستمرار في الاستثمار في لبنان وخلق فرص عمل لآلاف الشباب والحدّ من هجرتهم واستفادة الوطن من طاقاتهم. صمدنا وساهمنا في صمود الاقتصاد اللبناني".
وتابع: هذه الخطوة تعكس بعد نظر الوزيرين مشكورين وهي ستساعدنا على تخفيف كلفة الإنتاج وتالياً تخفيف أسعار المنتجات على المواطنين مع الحفاظ على جودتها. كما تساهم في مساعدة المنتج اللبناني على المنافسة في الأسواق العالمية لأن رفع أسعار المنتجات اللبنانية يقضي على التصدير.
وشدّد على ان هذه المحروقات هي حصرياً للقطاع الصناعي ولكن القطاع الصناعي الشرعي الذي يقوم بكل ما هو مترتب عليه تجاه الدولة أي المسجَل وفق القوانين والذي يسدد ما يتوجب عليه من رسوم وضرائب ويسجل عماله في الضمان، كما أكد أنها لن توزَع بشكل مفتوح بل ستراقب الجمعية الموضوع كي لا يكون هناك أي استغلال لهذا القرار، وكي تضمن تخفيض الأسعار عن المواطنين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|