ترامب: إسرائيل ستفقد كل الدعم الأميركي إذا ضمت الضفة الغربية
نهاية أزمة "فرقة الغرباء".. اتفاق يطوي صفحة الدم في إدلب
توصلت السلطات السورية ومقاتلون متطرفون فرنسيون، الخميس، إلى اتفاق ينهي الاشتباكات التي اندلعت الأربعاء في شمال غرب البلاد، وفق ما أفادت مصادر من الطرفين لوكالة فرانس برس الخميس.
وينص الاتفاق، الذي اطلعت فرانس برس عليه، على وقف لإطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من محيط مخيم حارم في محافظة إدلب، حيث يتحصن مقاتلون فرنسيون بقيادة عمر ديابي المعروف بعمر أومسن، المتهم بخطف فتاة والرافض تسليم نفسه للسلطات.
وقال مصدر أمني في إدلب، مفضلا عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس الخميس: "حصل اتفاق وتم تنفيذ البنود" التي تفضي إلى "وقف إطلاق النار بين الطرفين وسحب السلاح (الحكومي) الثقيل وفتح المخيم أمام الحكومة السورية".
وينص الاتفاق أيضا على إحالة قضية خطف الفتاة على وزارة العدل.
وقال مصدران أمنيان في إدلب ومصدر آخر من المقاتلين إن وقف إطلاق النار ساري المفعول الخميس. وأكد جبريل المهاجر وهو ابن ديابي، لوكالة فرانس برس عبر تطبيق واتساب الخميس حصول الاتفاق وصحة بنوده.
وشكّلت هذه أول مواجهة تعلن السلطات الجديدة خوضها ضد مقاتلين متطرفين أجانب، منذ إطاحتها بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وسعيها إلى تبني صورة أكثر اعتدالا أمام المجتمع الدولي.
وتتخذ "فرقة الغرباء" التي يقودها المتطرف الفرنسي السنغالي عمر ديابي المعروف بعمر أومسن، من مخيم على أطراف مدينة حارم في شمال غرب سوريا مقرا لها. ويقيم فيه عشرات المقاتلين الفرنسيين الذين يُشتبه بمساهمته في تجنيدهم خلال سنوات النزاع السوري، مع أفراد عائلاتهم.
ويشكل ملف المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا خلال سنوات النزاع مسألة شائكة مع رفض معظم دولهم عودتهم إليها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|