تحملها أورتاغوس.. رسائل "حاسمة" من ترامب إلى الحكومة اللبنانية
"أقرب الناس مودة للمؤمنين النصارى"... إليكم ما كتب الشرع في دفتر الكنيسة المريمية
كتب الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس الأحد، في الكنيسة المريمية، خلال زيارته لبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، هذه الكلمات في دفتر زيارة كبير الزوار: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا".
ويشار إلى أنَّ الأية التي ذكرها الرئيس الشرع هي آية 82 من "سورة المائدة" في القرآن، موضوعها العام: موقف الجماعات الدينية من المؤمنين والتمييز بين أفعال الناس وأقوالهم.
وفي شرح الآية:
"لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا"، أي: ستجد أن أكثر الناس عداءً للمؤمنين هم بعض من اليهود وأهل الشرك، أي الذين لا يؤمنون بالله ويتبعون طريق الكفر.
"وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى"، أي: وستجد أن أقرب الناس في المودة والمحبة للمؤمنين هم المسيحيين.
"ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا" أي: السبب في ذلك يعود إلى أن بين المسيحيين من العلماء والدعاة والرهبان من يعيشون حياة التقوى والتعبد لله، فيتسمون بالرحمة والمحبة للمؤمنين.
وفي تفسير للمقصود بـ "اليهود"، هم بعض الجماعات اليهودية التي عارضت دعوة الإسلام في ذلك الوقت، وليس كل اليهود، والمقصود بـ "الذين أشركوا"، المشركون الذين يعبدون غير الله، والمقصود بـ "النصارى"، هم المسيحيين الذين اتسموا بالتقوى، وخاصة القساوسة والرهبان، وكانوا يظهرون مودة للمؤمنين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|