محليات

رسامني والبساط وعيتاني والأسمر مكرّمون تقديراً لدورهم في نقل موظفي الأهراءات إلى مرفأ بيروت

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أقام موظفو الأهراءات، اليوم الاثنين، احتفالاً تكريمياً في مرفأ بيروت لكل من وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، وزير الاقتصاد عامر البساط ممثلاً بمدير عام الحبوب والشمندر عصام أبو جودة، رئيس مجلس إدارة ومدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني، ورئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، تقديراً للجهود التي أفضت إلى نقل موظفي الأهراءات إلى إدارة واستثمار المرفأ، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة مرفأ بيروت ونقابة وعمال موظفي المرفأ، الأستاذ أسعد حداد وموظفو الأهراءات.

أسعد حداد:

أشاد بالدعم المتواصل الذي تلقاه الموظفون، مؤكداً أهمية الأهراءات على المستوى الاستراتيجي، والحاجة لحلول عملية لمشكلة الحبوب العالقة، مع السعي لتأمين مستقبل مستدام لموظفي الأهراءات.

وتوجه إلى مدير عام المرفأ عمر عيتاني قائلاً: رغم كل الضغوط، بقيت مصراً على دمج موظفي الأهراءات بموظفي المرفأ، ونحن سنكون يد واحدة مع زملائنا بالمرفأ لزيادة الإنتاج في هذا المرفق الحيوي، بوابة بيروت من وإلى العالم. مشيراّ إلى الدور الذي لعبه معالي وزير الأشغال فايز رسامني، مؤكداً التزامه بروح الفريق الواحد والإيمان بأن الإنسان هو رأس المال الأهم.

الدكتور بشارة الأسمر:

ركز على جهود الرئيس عمر عيتاني في تبديد الهواجس والمعوقات أمام نقل موظفي الأهراءات، مؤكداً أن مرفأ بيروت هو بوابة الشرق التي تعززت بقيادة عيتاني صاحب القلب الحديدي، الصامد في مواجهة التحديات، والساعي الدائم إلى تطوير المرفأ. وأشاد بدعم مجلس الإدارة، النقابة، وكل الموظفين، مؤكداً أن إعادة إعمار الأهراءات يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من مرفأ بيروت.

مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني:

رحب بالحضور وشكر وزير الأشغال على الدعم والثقة التي منحها لمجلس إدارته بشكل سريع، الأمر الذي أفضى إلى تحرير المرفق وإعادة تحركه بالمشاريع التي كانت موجودة.

وفي لمحة سريعة، ذكّر عيتاني باللحظات العصيبة التي مرت على المرفأ، من الانفجار الكبير إلى جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية، شاكراً الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الجيش اللبناني الذي كان الداعم الأول بوقوفه إلى جانب المرفأ في كل اللحظات الصعبة ، كما شكر كل الموظفين والعائلة المرفئية التي بفضل صبرها وجهودها وإصرارها على استمرارية عمل المرفأ وفي أن يبقى بوابة الشرق، وهذا الإصرار مكّن المرفأ من استعادة دوره ومكانته العالمية، فبعد أن كان سنة 2021 بالمرتبة 700 عالمياً، اليوم وصلنا إلى المرتبة 54، وهذا أكيد بفضل تضافر جهود الجميع وبالأخص شركة Cma التي كانت سباقة إلى تنفيذ بنود العقد وقامت بجهود جبارة في تصليح المعدات بموجب المناقصة التي فازت بها.

كما توجه بالشكر من مجلس الإدارة الذي وصفه بالجندي المجهول الذي واكب كل هذه الأمور وكان داعماً لنا بشكل صامت. وخصّ فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون بالشكر أيضاً عندما كان قائداً للجيش وللدعم المطلق الذي قدمه للمرفأ، وشكر دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام.

وعن عملية نقل موظفي الأهراءات اكد على حاجة المرفأ إلى هؤلاء الموظفين، مشيراً الى ان سنة 1997 كان عدد الموظفين 1200 واليوم لديه 160 أو 157 موظف فقط، منوهاً بالتزام كل موظفي الإدارة في محاربة الفساد والرشوة، وبالنجاح في تحقيق إنتاجية عالية جداً. وقال: ما زلنا مصرّين ومستمرين سواء بقينا أو لم نبق، فهذه رسالة وطنية، المرفأ هو العنصر الأهم للأمن الغذائي في البلد كونه يتعامل بحدود الـ 85٪ من مجمل البضائع التي تدخل إلى لبنان.

كما لفت إلى ارتفاع التصنيف الأمني للمرفأ، حيث كان وزير الأشغال الداعم الأول لاستحداث أو استخدام السكانير، موضحاً أن هذه المعركة بدأ خوضها منذ سنتين ووصلت إلى خواتيمها بنجاح تحت إشراف معالي وزير الأشغال ورئيس الحكومة وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون، معتبراً أن موضوع السكانير كان حلم وتحقق اليوم.

وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني:

أكد أنّ إهراءات مرفأ بيروت تُجسّد رمزًا وطنيًا يجمع بين وجع الفقدان وكرامة الصمود، مشيدًا بموظّفيها الذين وصفهم بـ”حُرّاس الأمن الغذائي” الذين أثبتوا التزامهم وإخلاصهم في أصعب الظروف.

وأوضح رسامني أنّ نقل الموظفين إلى ملاك إدارة واستثمار مرفأ بيروت تمّ وفق الواجب الوطني لا المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أنّ العملية اقتصرت على اتصال من وزير الاقتصاد وآخر من مدير عام المرفأ، وجاءت ثمرة تعاون مؤسسي بين وزارتي الأشغال والاقتصاد، وإدارة المرفأ، والاتحاد العمالي العام.

وقال: “لا داعي لأن يشكرني أحد، فأنا أقوم بواجباتي وضميري الوطني. وجعكم كبير وخاصة الموظف الآدمي، لكننا نعمل من لا شيء لنظهر فوق الأرض، رغم من يسعى لإبقائنا تحتها.”

وشدّد الوزير رسامني على أنّ هدف الوزارة هو تأمين حقوق الموظفين ورواتبهم باعتبارها واجبًا على الدولة، مؤكدًا أنّ الإصلاح الحقيقي يبدأ بتغيير النمط الإداري المعتاد، وباعتماد نهج الشفافية والمساءلة في إدارة المرافق العامة.

وأشار إلى أنّ الوزارة تواجه التحديات بثبات، قائلًا: “الحملة التي استهدفتنا لمجرّد تشكيل مجلس إدارة جديد في مرفأ طرابلس لن تثنينا. الإصلاح مستمرّ وسأقوم بكامل واجباتي الوطنية دون تردّد.” وأضاف أنّ العمل جارٍ على تطوير المرافئ وتحديث إدارتها بما يواكب المعايير الدولية ويعزّز تنافسية لبنان الاقتصادية.

وختم الوزير رسامني مشيدًا بالشراكة بين الاتحاد العمالي العام وإدارة المرفأ ووزارتي الاقتصاد والأشغال، معتبرًا أنّ هذا التعاون يشكّل نموذجًا للعمل المؤسساتي البنّاء، مؤكدًا أنّ الحكومة برئاسة دولة الرئيس نواف سلام تعمل بروح واحدة نحو الإصلاح، وقال: “ما أنجزناه خلال الأشهر السبعة الماضية ليس سوى البداية، وسنواصل بخطى ثابتة ومسؤولة لتحقيق المزيد في مسارٍ وطنيّ واضح هدفه بناء مؤسسات فاعلة تُنصف العاملين وتحفظ كرامة الدولة.”

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا