محليات

لا بديل عن طرح الرئيس بري... الخارج غائب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


ثمة حاجة ماسّة إلى وقف التخاطب وتوجيه الرسائل إعلامياً أو عبر المزايدات السياسية، وتحريك الركود في الإستحقاق الرئاسي والدخول في عملية مراجعة شاملة للجلسات الإنتخابية التسع التي مرّت، مع اقتراب نهاية العام وعدم ظهور أية ملامح تسوية أو حلّ في المدى المنظور. لكن الثابت، وفق تصاريح ومواقف الكتل النيابية في الساعات التي تلت جلسة الأمس، أن مشهدية الإنقسام وتشتيت الأصوات وانعدام التوافق، لن تتعرّض لأي تعديل، على الأقلّ حتى ظهور صورة التسوية الحقيقية، أو حتى انطلاق الحوار الجدي والصريح بين كل القيادات حول المرحلة المقبلة.
عضو كتلة "التنمية والتحرير" الدكتور أيوب حميّد، اعتبر أن السؤال المنطقي والبديهي بعد تكرار مشهد جلسات الإنتخاب، يبقى عن البديل عن الحوار؟ وأي تسوية سيتمّ إرساءها، إن لم يسبقها حوار بين الجميع؟ وأشار إلى أن البديل عن الحوار هو استمرار المراوحة. وأكد النائب حميّد ل"ليبانون ديبايت"، أن الدعوة إلى الحوار، ليست حديثة ولم تبدأ منذ جلسة الأمس، بل أتت قبل نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، معتبراً أن هذا الحوار يحمل عنواناً وحيداً ومعلناً، وهو الإتفاق على انتخاب رئيس جديد للبلاد، ولا يحمل أية عناوين أو مواضيع أخرى، وهذا ما دعا إليه الرئيس نبيه بري، وقوبلت دعوته هذه بالرفض وبالسلبية المطلقة من عدة كتل نيابية، مع العلم، أنه ما زال يكرّر دعوته هذه في كل جلسة ومناسبة واجتماع.
ورداً على سؤال عن حصول تغيير في ظروف الإنتخاب بعد تسعة جلسات متتالية، وفشل عملية انتخاب رئيس الجمهورية، يؤكد الدكتور حميّد، أن الوضع على حاله، والأمور تراوح مكانها، وبالتالي، فإن الصورة واضحة لجهة عدم وجود أية مؤشّرات على الإطلاق لجهة حصول تغيير في المواقف.
ورداً على ما طرحه بعض النواب بالأمس، أن يكون الحوار تحت قبّة البرلمان وخلال الجلسة، في هذا المجال، سأل الدكتور حميّد عن إمكانية إقامة حوار بين أكثر من 100 نائب أو أقلّ في البرلمان، مشيراً إلى أنه، وبافتراض حسن النية، فإن هذا الطرح مقبول، ولكنه لن يؤدي إلى أي نتيجة بسبب عدم القدرة على ترجمته، إذ كيف ستكون النقاشات والمداخلات بين النواب؟
ورداً على سؤال، عن سعي البعض إلى تمرير الوقت بانتظار أي حدثٍ ما، كشف الدكتور حميّد، أن ما من دلائل على تطفو على سطح الواقع في الإستحقاق الرئاسي، موضحاً أن الأحاديث المعلنة عن حراكٍ لدول عربية أو غير عربية، من أجل إطلاق مبادرة أو تسوية رئاسية، ليست محسومة على أرض الواقع.
وعن استمرار الجلسات، ولو من دون نتيجة، يؤكد النائب حميّد، أن الخميس المقبل سيشهد جلسةً انتخابية، وستكون الأخيرة لهذا العام وقبل فترة الأعياد.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا