عربي ودولي

العاصفة تهز القصر الملكي.. هل حان دور هاري وميغان بعد سقوط أندرو؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

دخلت العائلة المالكة البريطانية مرحلة مصيرية بعد قرار الملك تشارلز الثالث غير المسبوق بتجريد شقيقه الأمير أندرو من ألقابه الملكية وإبعاده عن مقر إقامته في وندسور، في خطوة تاريخية تثير تساؤلات حول مصير الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.

يأتي هذا القرار في إطار سياسة التغيير التي يقودها الملك الجديد، والتي بدأت تظهر معالمها بشكل حاسم من خلال التعامل الحازم مع قضية الأمير أندرو الذي أصبح يمثل عبئاً على سمعة المؤسسة الملكية. وتكشف هذه الخطوة عن عهد جديد لم يعد يتسامح مع السلوكيات المثيرة للجدل.

تعتمد الآلية القانونية لتجريد الألقاب على ما يعرف بـ"المراسيم الملكية"، وهي أداة دستورية قديمة تمكن الملك من سحب الألقاب بناءً على نصيحة وزارية. وقد شكل تطبيق هذه الآلية في حالة الأمير أندرو سابقة مهمة تثبت استعداد العائلة المالكة لاتخاذ قرارات صارمة.

أعاد قرار تجريد أندرو الأضواء إلى الجدل الدائر حول ألقاب الأمير هاري وزوجته ميغان، خاصة بعد سلسلة المقابلات والتصريحات الناقدة التي وجهها الزوجان للمؤسسة الملكية. ويواجه الثنائي ضغوطاً متزايدة من الرأي العام البريطاني الذي يطالب بتجريدهما من ألقابهما.

رغم التشابه الظاهري في الحالتين، فإن الوضع القانوني لهاري يختلف عن حالة أندرو، حيث يحتفظ الأمير الهارب بمكانته في خط ولاية العرش (المرتبة الخامسة)، كما أن عملية تجريده من لقب "الأمير" تتطلب إجراءات أكثر تعقيداً مقارنة بلقب "الدوق".

تبدو العائلة المالكة البريطانية على أعتاب مرحلة تحول تاريخي، حيث يثبت تشارلز الثالث أنه لم يعد ذلك الأمير المتسامح، بل ملكاً مستعداً لاتخاذ القرارات الصعبة للحفاظ على هيبة التاج البريطاني. 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا