حماس تدّعي العثور على جثمان العقيد الاسرائيلي أساف حمامي

أفادت قناة "العربية" نقلاً عن مصادر في حركة حماس، أنّ فرقها الميدانية عثرت على جثامين ثلاثة إسرائيليين من بين أحد عشر أسيرًا قُتلوا خلال المعارك ولا يزال جثمانهم في قطاع غزة. ووفق المعلومات الأولية، قد يكون من بينهم العقيد أساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الذي قُتل في اليوم الأول من معارك 7 تشرين الأول.

في المقابل، تتعامل الجهات الأمنية الإسرائيلية مع هذه الأنباء بحذرٍ شديد، في ظلّ تجارب سابقة اتُّهمت فيها حماس بتضليل الرأي العام عبر تسليم "مؤشرات" أو "عينات" لا تعود لأيٍّ من القتلى أو الأسرى.

وكانت الحركة قد سلّمت، يوم الخميس الماضي، جثماني الأسيرين القتيلين ساهر باروخ وعميرام كوبر، بينما سلّمت نهاية الأسبوع الماضي بقايا بشرية لم تُطابق أيًّا من المفقودين الإسرائيليين، ما عزّز الاعتقاد في تل أبيب بأنّ حماس تسعى للمماطلة وكسب الوقت عبر الإيحاء بوجود "جهودٍ ميدانية" للعثور على الجثامين.

وتطرح مصادر عسكرية إسرائيلية عدة احتمالات حول دوافع هذا الإعلان الجديد، من بينها محاولة الضغط لإدخال معدات ثقيلة إلى القطاع، أو البحث عن مخازن أسلحة وذخائر، وربما السعي لتحديد مواقع المقاتلين المحاصرين في الأنفاق داخل الشريط الحدودي.

ويُذكر أنّ الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في غزة، حيث دمّر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عدداً من الأنفاق والمباني في المناطق التي يسيطر عليها، فيما شنّ سلاح الجو عدة غارات، وسط تقارير عن دويّ انفجارات كبيرة سُمعت في مستوطنات غلاف غزة.

وبحسب المعطيات الإسرائيلية، لا تزال جثامين أحد عشر أسيرًا داخل القطاع، وهم:

العقيد أساف حمامي،

النقيب عومر ناؤترا،

الملازم هدار غولدين،

الرقيب أول ران غويلي،

الرقيب إيتاي حن،

الرقيب عوز دانيال،

ميني غودارد،

ليئور روداييف،

درور أور،

جوشوا لويتو موليل،

وسونتيسك رينتالك.