زيارة الكعبة لا تكفي ميقاتي!
جزمت أوساط مُتابعة لزيارة الرئيس نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية بأن عدم تمكّن ميقاتي من لقاء الأمير محمد بن سلمان، أو الأمير خالد بن سلمان، أو المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، سيعني أن الزيارة لن يكون لها تأثير مباشر على الملف اللبناني، أما إذا التقى أحد الشخصيات الـ 3، سيعني أن هناك نقطة تحوّل كبيرة في النظرة السعودية للبنان.
ولفتت الأوساط أن الدعم السياسي السعودي إذا حصل لن يكون لميقاتي بل لمقام رئاسة الحكومة، نتيجة أن أكثر ما يهم المملكة اليوم في لبنان هو المحافظة على اتفاق الطائف.
وقالت، "ما تغيّر اليوم بالشكل أن الدعوة كانت رسمية للمشاركة بقمة عربية صينية، استهلها ميقاتي بآداء مناسك العمرة، ويأمل أن يستكملها بلقاءات وازنة، أما في المرة السابقة فميقاتي لم يقم إلا بزيارة الكعبة المشرفة فقط".
شاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|