بعد خبر "المخدرات" في إحدى مدارس جبل لبنان..."جمعية جاد" توضح

صدر عن جمعية جاد – شبيبة ضدّ المخدرات بيان حول ما يتم تداوله عن حادثة في إحدى المدارس في جبل لبنان، وقالت:"تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبراً عن قيام طالبة بتوزيع حلوى يُشتبه باحتوائها على مواد مخدّرة داخل إحدى المدارس في منطقة جبل لبنان. يهمّنا أن نوضح للرأي العام أنّ التحقيقات الاولية تشير الى ان الخبر غير دقيق وفق المعطيات الأولية".

وتابعت:"نشدد على أنّ سلامة التلاميذ أولوية مطلقة وخط أحمر لا يُمسّ، وندعو الأهالي إلى مراقبة سلوك أولادهم عن قرب، والتحدث إليهم بوضوح وصراحة حول مخاطر المواد السامة المقنّعة بشكل حلوى أو شوكولا أو مشروبات منكهة. كما ندعو الطلاب إلى عدم تناول أي مادة أو حلوى تُقدَّم من أشخاص غير معروفين، وإلى إبلاغ الإدارة فوراً في حال ملاحظة أي أمر مريب، لأنّ الوعي هو الحماية الأولى".

وذكّرت بـ"حادثة سابقة أثارت بلبلة واسعة قبل اعوام، عندما نُشر خبر مشابه مصدره سيدة نقلت واقعة حصلت في الولايات المتحدة الأميركية، وقد أجرت الجمعية في حينه تحقيقات موسّعة استمرت ثلاثة أشهر وأثبتت أنّ الخبر غير صحيح وغير دقيق"، واكدت "أنّه في حال صحّة أي واقعة مماثلة، فإنّها تضع كامل ثقتها بعمل مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي، الذي يواصل جهوده المشهودة في التصدي لعمليات الترويج والتوزيع والتهريب،كما تؤكد أنّ الدقة في نقل المعلومات واجب وطني وأخلاقي، وأنّه لا يجوز التستّر إطلاقاً تماماً، كما لا يجوز تضخيم الأخبار غير المؤكدة لما لذلك من أثر سلبي على المجتمع والمؤسسات التربوية".

وختمت مجددة "التزامها الكامل متابعة كل ما يتعلّق بسلامة الشباب والتلامذة، بالتعاون مع المدارس والأجهزة الأمنية ووزارتي التربية والصحة، وتضع إمكاناتها بتصرّف المعنيين لمواكبة أي تطوّر في هذا الملف، فسلامة أولادنا مسؤولية مشتركة... والتوعية خط الدفاع الأول"، وقالت:" لأي استفسار أو تبليغ، يمكن التواصل مع مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي أو مع جمعية جاد".